«الجزيرة» - غدير الطيار:
تحتفي الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج في اليوم الثالث من شهر مايو في كل عام بـ»اليوم الخليجي لصعوبات التعلم»، بهدف نشر الوعي داخل المجتمع المدرسي وخارجه، عن ماهية صعوبات التعلّم، وطرق الكشف عنها, وسبل التعامل معها ومعالجتها.
وأوضح معالي المدير العام للمكتب الدكتور علي بن عبدالخالق القرني، أن المكتب يُولي اهتمامًا خاصًّا بمعالجة صعوبات التعلّم ومن يعاني منها، كما يعتز أيضًا بفئة غالية من أبناء الخليج ممن يتحدَّون الصعوبات ويعانون من إعاقات مختلفة ويعملون على الارتفاع فوقها، فأظهروا تميزًا لافتًا في العديد من المجالات بفضل ما أودعه الباري عزَّ وجلَّ فيهم من إمكانات وقدرات.
وبيّن أن المكتب قام بتنفيذ العديد من البرامج وأثرى المكتبة العربية بالمنتجات التي تعنى بهذه الفئات، ومنها تنفيذ برنامج متكامل لمعالجة صعوبات التعلّم ضمن مشروع تطوير التعليم»، إضافة إلى ورش عمل تدريبية عن تطبيق المقياس والاستفادة من معطياته، فيما أنتج عدة إصدارات منها: حقيبة تدريبية في مجال تقييم وتشخيص الطلاب ذوي صعوبات التعلّم, ومادة علمية إثرائية في مجال تقييم وتشخيص الطلاب ذوي صعوبات التعلّم, كما تم تدريب مجموعة من المشرفين والمعلمين في الدول الأعضاء في المكتب في هذا المجال, وبرنامج تعويضي للمهارات الأساسية (اللغوية, الحسابية, الحاسوبية).