- ما حدث للهلال أمام التعاون كارثة زرقاء، صنعها مدرب الفريق بتأييد من الإدارة. المدرب تخبَّط في العمل، والإدارة لم تحرِّك ساكنًا.
* *
- سجَّل التعاون نفسه طرفًا أول في نهائي كأس الملك، ووصل مع الباب الكبير كاسبًا الهلال بخمسة أهداف دون مقابل، رغم أنه أراح أبرز نجومه وأركانه.
* *
- يستحق سكري القصيم أن يخرج هذا الموسم ببطولة، تتوج مستواه الكبير والراقي الذي ظل يقدمه طوال الموسم، وكسب من خلاله إعجاب الكثيرين.
* *
- هدم العمل والبناء لا يحتاج إلى جهد كبير، ولا إلى وقت طويل. وما بنته الإدارة الهلالية السابقة والتي قبلها هدمته الإدارة الحالية في غمضة عين.
* *
- إقالة المدرب زوران لا تكفي لانتشال الهلال من وضعه المزري الحالي. الإدارة يجب أن ترحل مع نهاية الموسم. وإذا كانت تريد حفظ ماء الوجه قبل الرحيل فعليها العمل لإنقاذ حظوظ الفريق في بطولة الدوري.
* *
- فنيًّا لا يزال الفريق الهلالي قويًّا، ولديه أفضل العناصر المحلية والأجنبية، ولا يحتاج سوى لشيء من رفع الروح المعنوية، وإزالة آثار الهزيمة التعاونية من نفوس اللاعبين، ومطالبتهم بالتعويض، والحفاظ على صدارة الدوري إلى النهاية.
* *
- في هذه المرحلة الصعبة تشعر الإدارة الهلالية بأنها تسير وحيدة مع الفريق الكروي دون دعم أو غطاء جماهيري. وبيد الإدارة إعادة ثقة الجماهير عبر العمل الذي ستقدمه خلال الساعات القادمة، وما سيظهر عليه الفريق في مباراة الغد أمام التعاون.