الدمام - «الجزيرة»:
شدد استشاريون ومختصون بالتربية الخاصة على أهمية وجود برامج تخصصية وتوعوية، تُعنى بحماية التوحديين وغيرهم من ذوي الإعاقة من الإساءات السلوكية، سواء كانت عنفًا أو تحرشًا؛ إذ أشاروا إلى عدم وجود مناهج ومقررات جامعية تغطي التربية الجنسية رغم أهميتها للطفل والأهل والاختصاصيين. كان ذلك من خلال ندوة «معًا من أجل التوحد.. التربية الجنسية والحماية من التحرش الجنسي»، التي نظمتها جمعية أسر التوحد الخيرية بالمنطقة الشرقية مساء أمس الأول بمقر غرفة الشرقية بالدمام تحت رعاية وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، بحضور المدير العام لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن المقبل، وبمشاركة عدد من المختصين. من جانبه، شدَّد الدكتور عادل السرطاوي على أهمية تدريب الأهل على أساليب الوقاية من التحرش الجنسي، وكيفية تدريب الطفل عليها. وأضاف: هناك كثير من المشاكل تواجه التوحديين؛ إذ تشير التقديرات إلى وجود نحو 9000 توحدي في المنطقة الشرقية، بينما في المملكة ما يقارب 120 ألفًا. ومن أهم تلك المشاكل نقص الاختصاصيين في هذا المجال، وكذلك نقص التوعية في المجتمع، ودور الإعلام في التركيز على قضايا التوحد، ومنها التربية الجنسية والتحرش الجنسي.