«الجزيرة» - الاقتصاد:
كشف مدير مشروع الامتياز التجاري في بنك التنمية الاجتماعية، سيف الفرهود، عن العديد من المسارات الهادفة للتشجيع وتعزيز مكانة الامتياز التجاري، وفتح المجال لشريحة أكبر من أصحاب الأفكار الطموحة من الشباب والشابات السعوديين لتأسيس مشاريع ناجحة تكون ذات قيمة مضافة للناتج المحلي السعودي، وتهدف هذه المسارات إلى تصدير العلامات التجارية المميزة للخارج. وأوضح الفرهود خلال حديثه مساء أمس الأول الجمعة، ضمن ندوات معرض الامتياز العالمي التجاري المقام على مدى ثلاثة أيام في معارض الظهران الدولية، أن البنك يدعم المشاريع الناشئ بمبلغ يصل إلى 300 ألف ريال ويمكن إعادة التمويل بالحجم نفسه في حال سداد ما نسبته 70% من قيمة القرض.
وأضاف يوجد مسار ثاني يتعلق بالمشاريع الخاصة للسيارات وسيارات الأجرة يصل إلى مليون ريال، ومسار ثالث للمشاريع الأكثر تميزًا يصل فيها الدعم إلى أربعة ملايين ريال لجميع القطاعات والأنشطة، ولدينا أيضًا مسار جديد يختص بالامتياز التجاري, لتقليص نسب التعثر. وحول اشتراط الدعم للمشاريع لمن ليس لديهم وظيفة في القطاع الخاص وأيضًا العام أو الحكومي قال الفرهود: الهدف هو أن يتفرق المستثمر لمشروعه ويتواجد بالقرب منه دومًا ولا ينشغل بالعمل في القطاع الخاص، كما أن الموظف بالقطاع الحكومي لا يمكنه كما هو معروف فتح سجل تجاري.
ولفت إلى وجود دراسة لبعض التسهيلات ومن بينها منح الراغب في الاستفادة من الدعم من الموظفين في القطاع الخاص وقت زمني محدد وواضح بترك عمله والتفرغ للجانب الاستثماري الذي حصل من أجل دعم من بنك التنمية. وأكد أنهم يستهدفون في نهاية العام إلى رفع عدد العلامات التجارية المستفيدة من البنك إلى 30 علامة تجارية نهاية هذا العام حيث إن العدد الحالي ثماني علامات, وهذا يتطلب المساعدة للمستثمر الناشئ في العديد من الأمور التي تخص المشروع الذي يسعى من خلاله لصناعة علامة تجارية، مشيرًا إلى أن النسبة العالمية تشير إلى أن 75% من المشاريع الناشئة تتعثر في السنوات الثلاث الأولى, وإن كان هناك من يرى أن نسب تعثرها في بعض الدول قد يفوق هذه النسبة.