الطبعة الثالثة من رواية جوج أورويل صدرت مؤخراً عن دار التنوير.. ترجمة الحارث النبهان.. وتعتبر الرواية إحدى كلاسيكيات الأدب في العالم ولا تكاد تخلو لغة من أكثر من ترجمة لها.
وتدور أحداث الرواية حول تميز الروح الإنسانية التي ترى في الحرية أسمى قيم الإنسان وترى أن الحب أجمل وأعظم من الكراهية.
وفي جزء من الرواية يقول المؤلف: كان يوماً بارداً من أيام نيسان وكانت الساعات تعلن الواحدة بعد الظهر..
انسل ونستون سميث سريعاً عبر الأبواب الزجاجية لمبنى النصر دافناً ذقنه في صدره اتقاء الريح اللئيمة لكن سرعته لم تكن كافية لمنع دخول زوبعة من الغبار المندفع معه.
كان مدخل البناء عابقاً برائحة الملفوف المسلوق والبسط العتيقة، وقد علق في ناحية من المدخل ملصقاً أكبر حجماً مما يعلق عادة على الجدران.