«الجزيرة» - محمد الغشام:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، أمير منطقة نجران بالنيابة ملتقى الأمن الفكري (الانتماء واللحمة الوطنية) بقاعة الأمير مشعل بن عبدالله للاحتفالات بنجران، والذي ينظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة، بحضور معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند.
وبين مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة نجران الشيخ عوض بن عبدالله الأسمري، في كلمته أن من نعمة الله على هذه البلاد توحيد أرجائها على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وتعاقب أبنائه البررة إلى وقتنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، حتى أصبح وطناً واحداً يشد بعضه بعضاً يسوده الأمن والسلام والعدل والإسلام، وبين الأسمري، أن هذا البرنامج ينطلق معه حزمة من البرامج في المنطقة، وهي تخدم المسار الاجتماعي والعلمي والتربوي والإصلاحي بالتعاون مع الجهات الرسمية بالمنطقة.
من جانبه قال معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السند، في كلمته إن حب الوطن غريزة وجبلة لكنه يكون طاعة وقربة إذا كان الوطن وطن الإسلام ومأرز الإيمان ومهوى أفئدة الأنام، وهو الذي يقيم شرع الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، إنها المملكة العربية السعودية بلد الإسلام والرخاء والوحدة والعز والإباء، مبيناً أن في نجران العز والكرامة والبطولة والإباء ينطلق هذا الملتقى في تعزيز الانتماء واللحمة الوطنية. وأكد معاليه أن هذا الملتقى ينطلق ليعلن بوضوح أن هذا الوطن وطن متماسك متلاحم يشد بعضه بعضاً ويقف الشعب خلف قيادته سمعاً وطاعة بالمعروف، ويتفيؤون ظلال هذا الأمن الوارف الذي لا نظير له على وجه المعمورة، موضحاً أن رجال أمننا البواسل يسطرون أروع البطولات في صد عدوان كل خارج على هذا الوطن وولاة أمره.
وبين معاليه إننا في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نشهد هذا الأمن الوارف والازدهار والتماسك والانتماء لهذا الوطن يعاضده في ذلك سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، صاحب الرؤية الثاقبة والخطوات الواثقة.
وأضاف معاليه أن انطلاق هذا الملتقى من الرئاسة العامة عبر فرع الرئاسة في المنطقة يحظى بالرعاية والتأييد والمتابعة من سمو أمير المنطقة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، أمير منطقة نجران بالنيابة راعي هذا الملتقى والذي تابعه وأيده ودعمه، كما شكر معاليه سمو الأمير للرعاية والاهتمام كما شكر أصحاب المعالي والفضيلة والأساتذة حضور هذا الملتقى بانطلاقته ليجوب منطقة نجران عبر محافظاتها ومراكزها لمدة عام. بعد ذلك افتتح سمو أمير المنطقة بالنيابة فعاليات الملتقى، كما تم تكريم الجهات المشاركة وتقديم درع تذكاري لسموه.