«الجزيرة» - علي بلال:
أكد معالي الدكتور أحمد بن سالم العامري مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن المعاهد العلمية عليها دور كبير في تجويد العملية التعليمية، والارتقاء بمستوى الطالب، والمحافظة على نقاء العقيدة، ومحاربة الفكر الضال المنحرف.
وقال الدكتور العامري في كلمته التي ألقاها خلال تدشينه أمس الأول حفل تدشين الأنظمة الإلكترونية وخطة التحول الرقمي في المعاهد العلمية بمنصاته الثلاث، وهي نظام معاهد للإدارة التربوية، ومنصة طموح التعليمية، وخطة التحول الرقمي، وذلك في مكتبه بمقر الجامعة في الرياض: إن هذا التدشين يهدف إلى الارتقاء بطالب المعاهد العلمية.. والمستفيد الأخير من هذه العملية هو الطالب. وهذا العمل النوعي الذي تم بعد جهود متواصلة نحصد اليوم ثماره. مقدمًا شكره وتقديره لجميع الزملاء في وكالة شؤون المعاهد العملية والزملاء في عمادة تقنية المعلومات، وكذلك جميع الزملاء العاملين خلف الكواليس. مؤكدًا أن هذا العمل عمل مميز، سوف يستفيد منه قطاع كبير جدًّا من المستفيدين، سواء كانوا طلابًا، أو أولياء أمور، أو الهيئة التعليمية على مستوى المعاهد العلمية. مشيرًا إلى أن المعاهد العلمية تقوم بدور كبير جدًّا في التعليم، واكتسبت سمعة متميزة عبر الزمن، وخرّجت أجيالاً مميزة، استطاعوا أن يلتحقوا بالجامعات، منهم من وصلوا وأصبحوا من العلماء والمفكرين على مستوى البلد. وهذه من المكتسبات الكبيرة.
وشدَّد الدكتور العامري على أنه يجب علينا أن يكون لدينا عملية تقييم لاحقه، تقيّم الأداء، وكذلك تقارير دورية.. فإذا كان هناك نقاط ضعف معينه تُعالَج، ونعزز من النقاط الإيجابية، ونتوسع فيها، وأيضًا نعمل عليها. كل هذه الأمور في غاية الأهمية. مشيرًا إلى أن تدشين هذه الأنظمة فكرة رائعة جدًّا، وجميع من أسهم فيها يشكرون عليها. واليوم نتكلم كيف نستطيع أن نسخر التقنية في العملية التعليمية، وهذا نموذج من النماذج التي من المفروض أن نسير عليها في هذا الاتجاه، ونزود الطالب من خلال هذه المنصات.. فاليوم العملية التعليمية ليست مناهج دراسية ومقررات فقط؛ اليوم نتحدث عن مهارات، يفضل الطالب أن يحصل عليها، وكيف نحفز الطالب على الاستفادة منها. هنا دور المعاهد والمسؤولين؛ لذلك هناك خطة تسمى خطة تحفيزية.. وعلى الجميع الاستفادة من هذه الأشياء.