هدايا الأمل
اعتادت زهور الحديقة معانقة يد الموت!!
تخيّلتْ موت (منسّق الزهور)؛
فعاشت تنتظر أملاً
يهدي لها الحياة.
***
أغرقه الليل!!
على ضفاف نهر الشمال؛ باتت شجرة النيم تحدِّقُ بِحَيْرَةٍ نحوَ غصنِهَا الغضِّ المتأرجحِ في ليلِ المدينة، متجهًا ناحيةَ الجسر، اتكأ على ورقةٍ صفراء، فأغرقهُ الليل!!
***
مَعَارِجُ البوْحِ
رُوحُها الهائمةُ في صحراءِ الصمت،
إحساسُها بالصقيع قادَ أقدامَها الحافية
نحو مدفأةِ البوح!
فبَاحَتْ!!
****
كائنٌ خريفيٌّ أخير
ضفافهُ الخضراء يبستْ!!
غَدَا حجرًا؛ فأسكنهُ الليلُ أحداقَ الخريف!!
*****
طلائعُ الربيع
وَرْدُ الحياةِ أقبلَ نحوها،
وزهُور الربيعِ جَاورَتْ أقدامَهَا،
والشتاءُ لا يزال يلهو في الجوار!!
** **
- د. صالح بن أحمد السهيمي