«الجزيرة» - سعد المصبح:
ثمن المشرف على إدارة الجمعيات العلمية الدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء تشريف وحضور نائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز وافتتاحه ملتقى الجمعيات للعام الثاني على التوالي الذي اختتم فعالياته بمشاركة فاعلة من الجمعيات العلمية التابعة لجامعة الملك سعود البالغ عددها 52 جمعية ومشاركة الجمعيات التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وتمثل الجمعيات العلمية وباقتدار بيوت خبرة ينتمي إليها كبار الخبراء والعلماء في كل مجال من مجالات التنمية.
وقال لـ(الجزيرة) إن ما يميز هذه الجمعيات وجود دراسات وحلول لجميع معوقات التنمية والدراسات العلمية الموسعة الموثقة وإتاحتها لصانع القرار عند الحاجة إليها وكذلك وجود خبرات وكفاءات علمية وبحثية من أعضاء هذه الجمعيات.
وأضاف «العبيداء»: المتأمل لبرامج الرؤية الوطنية الطَّموح 2030 من أهل الاطلاع والعلم بشؤون الجمعيات العلمية، سيكتشف مدى الارتباط الوثيق بين هذه البرامج والمجالات البحثية لتلك الجمعيات، وبعضها تتجاوز خبراتها أربعين عاماً، برصيد مذهل من الأبحاث والخبرات مما يؤهلها باقتدار لتكون واجهه بيوت وطنية قادرة على الاضطلاع بأدوار كبيرة في تعزيز الرؤية الوطنية 2030 وتنفيذها.
وأكد المشرف على إدارة الجمعيات العلمية أن الجمعيات العلمية لها مستقبل يمكنها أن تكون مصدر استثمار للجامعات السعودية بحكم التاريخ العريق لكل جمعية في تخصصها والخبرات المتراكمة، وهذا أيضاً يصبّ في صميم أحد أهم أهداف الرؤية الوطنية 2030 الرامية إلى الوصول لأحد المراكز العشرة الأولى في مؤشر التنافسية العالمي، والارتقاء بترتيب المملكة في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية إلى المركز 25، ورفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من إجمالي الناتج المحلي، وجميعها محاور يمكن للجمعيات العلمية أن تضطلع بدور محوري فيها، بوصفها بوابات واسعة مشرعة على آفاق اقتصادية، وكان مصدر الفخر هو مشاركة الجمعيات العلمية التابعة لجامعة الملك سعود وعددها 52 جمعية علمية في مختلف التخصصات والمجالات (صحية، علمية، إِنسانية).