«الجزيرة» - محمد السنيد:
حرص أعضاء مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الذين تم انتخابهم قبل أيام في الاجتماع الثالث والثلاثين للجمعية العمومية - حرصوا على زيارة مقر مركز الجمعية بالرياض لحضور مناسبة تخريج طلاب وطالبات المركز بمناسبة انتهاء العام الدراسي، وتقديم التهنئة للطلاب والطالبات ولذويهم.
وتضمنت الزيارة جولة تعريفية للأعضاء الذين انضموا حديثاً لمجلس الإدارة للاطلاع على منظومة الخدمات والبرامج، والتعرف عن قرب على الإمكانات والتجهيزات التي يضمها المركز وخطط العمل المطبقة في الرياض كنموذج لمراكز الجمعية المنتشرة في عدد من مناطق المملكة.
وعقب الجولة ترأس معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم نائب رئيس مجلس الإدارة اجتماعاً موسعاً ضم أعضاء المجلس ورؤساء الأقسام ومديري الوحدات بالأمانة العامة للجمعية ومركز الرياض.
وتم خلال الاجتماع استعراض تقارير موجزة عن طبيعة عمل كل قسم، والخطط والمبادرات التي يتبناها، وآلية التعاون والتنسيق بين الوحدات المختلفة من جهة، وبين مراكز الجمعية من جهة أخرى.
وشدد معالي نائب رئيس المجلس على أهمية المرحلة الحالية من تاريخ الجمعية، مشيراً الى أن الجمعية تعول كثيراً على جهود ومبادرات أعضاء مجلس الإدارة وتفاعلهم الكريم مع خطط التوسع وتطوير الأداء، مؤكداً على ما أشار اليه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس الإدارة في اجتماع الجمعية العمومية الأخير بأن «عضوية المجلس تمثل تكليفاً ومسئولية، وليست تشريفاً».
وأشار معاليه إلى أن الجمعية تواجه تحدياً من شقين، الأول هو توفير مصادر تمويل دائمة وثابتة تضمن استمرارية خدمات الجمعية وتطويرها، والثاني هو تلبية احتياجات المناطق لمراكز جديدة للجمعية، وتطوير ما نقدمه من خدمات متخصصة.
وأشاد معاليه بما حققته الجمعية على مدى ثلاثين عاماً، مشيراً إلى أن الجمعية تضم كفاءات بشرية وخبرات متميزة كانت وراء ما تحقق من نقلة نوعية على صعيد قضية الإعاقة في المملكة العربية السعودية.