أ.د.عثمان بن صالح العامر
- بلادنا المملكة العربية السعودية تأسست على التوحيد وما زالت على ما كانت عليه مدافعة وحامية لجنابه، ملتزمة منهج الإسلام السلفي الوسطي الصحيح الذي لا إفراط فيه ولا تفريط.
- مرجعيتنا كما نص عليه النظام الأساسي للحكم، وكما هو معروف للكل بلا استثناء (القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة).
- علاقتنا نحن الشعب بولاة أمرنا؛ وطاعتهم في غير معصية الله؛ والتسليم لهم فيما يذهبون إليه عندنا دين نتعبد الله سبحانه به ونتقرب إلى الله فيه، إذ إن في عنق كل واحد منا بيعة شرعية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر وألا ننازع الأمر أهله.
- نفتخر بأننا بلد الحرمين الشريفين؛ وفي أرضنا نزل جبريل بخير كتاب من الله (القرآن الكريم) على سيد البشر أجمعين محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والتسليم، الذي ولد وعاش ومات ودفن على ثرى أديم تراب بلادنا الطاهر.
- نعتز بأننا نعيش في كنف قيادة نحبها وتحبنا، نرفل في وطن ترفرف عليه راية الأمن والأمان والسلامة والإسلام.
- قضاؤنا مستقل، وسيحكم شرع الله فيكم، في القصاص منكم حياة لنا وللإنسانية جمعاء.
- نولي القرآن الكريم تعليماً وتحفيظاً وتدبراً وتفسيراً وترجمة وطباعة جل اهتمامنا، ونهتم بالسنة النبوية الشريعة بمثل ذلك كذلك.
- قضايا المسلمين هي قضايانا، ويدنا تمتد للإنسانية جمعاء، مستشعرين مسؤوليتنا أمام الله في الوقوف مع المحتاج والضعيف وذي العوز، ومقدرين حقوق الإنسان جنس الإنسان، ومترجمين قيمنا ومبادئنا إلى منهج حياة لنا في تعاملنا مع الآخر.
- نقدر علماءنا الربانيين، ونجلهم، ونتلف حولهم، فهم أهل الذكر الذين نسألهم، ونأخذ أقوالهم بالتسليم والطاعة مع اصطحاب الدليل.
- لا تحركنا الرايات والشعارات، ولا تهزنا الاتهامات والتهديدات، ولا تؤثر فينا الشائعات والهرطقات الإعلامية المضللة المغرضة.
- ثقتنا بالله أولا ثم بقيادتنا ومن خلفهم جنوداً البواسل ورجال أمننا الأشاوس لا حدود لها.
- كلنا صف متراص، ولبنات متماسكة، ويد واحدة في وجه كل من أراد ببلدنا وأمننا وقادتنا وأهلنا ومن في حمانا من ذمي ومستأمن بسوء كائنا من كان.
- نرفض التبعية، وتمقت الدونية، ونشارك في الاجتماعات واللقاءات الدولية، ولا نرضى لوطننا المعطاء إلاالفوقية والعلو في جميع المحافل وبكل المناسبات.
بعد كل هذا وغيره كثير... ماذا تنقمون منا أيها الإرهابيون؟!!!
أما نحن فننقم عليكم الكثير، وهذا ما سأبوح لكم به الثلاثاء القادم بإذن الله ودمت عزيزاً يا وطني وإلى لقاء والسلام.