محمد المنيف
الأسابيع الماضية ومن خلال هذه الزاوية بدأت التطرق لأسماء كان لها دور كبير في دعم الفنون التشكيلية إدارياً واهتمام وتفاعل مع ما سنذكرهم ممن لا زالوا يقدمون الجهود من مسؤولين أو فنانين وقد تشرفت أن ذكرت في المقالات السابقة كلاً من د. عبدالعزيز السبيل مؤسس الجمعيات الخمس حينما كان وكيلاً لوزارة الثقافة والإعلام ومنها الفنون التشكيلية.. والأستاذ عبدالرحمن العليق الذي كان مديراً عاماً الأنشطة ومنها الفنون التشكيلية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والفنان الراحل عبدالعزيز الحماد أو رئيس للفنون التشكيلية في جمعية الثقافة والفنون قبل افتتاح الفروع والأستاذ أحمد السعد أمين سر جمعية الثقافة وقت رئاسة الأمير بدر بن عبد المحسن.. والأستاذ عبدالله الجهني مؤسس وصاحب فكرة مسابقة ملون الخطوط السعودية.
واليوم وبمناسبة إقامة معرض للأعمال المشاركة في مسابقة جائزة محمد جميل للفنون الإسلامية في دورتها الخامسة في مركز فن جميل في دبي تلقيت دعوة كريمة لحضوره يحق لهذا الرجل أن يذكر فيشكر فمواقفه ودعمه للفنون البصرية بكل تفاصيلها لا يتجاهلها منصف ومنها إنشاؤه مركز فن جميل في دبي حالياً وحي (ملتقى الإبداع) في جدة قريباً افتتاحه يقام ويقدم فيهما المعارض الفنية.. إضافة إلى اهتمامه الكبير بالفنون الإسلامية التي حصل بها على موافقة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية على منحه لقب فارس بأعلى درجة من الامتياز للإمبراطورية البريطانية، تقديراً لمبادراته الاجتماعية ودعمه لتطوير الفن والثقافة في المملكة المتحدة.. ومنها تجديد الصالة الإسلامية بمتحف فيكتوريا وألبرت في لندن، التي أطلق عليها لاحقاً صالة جميل للفن الإسلامي.. كما قامت مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية عبر شراكة مع متحف فيكتوريا وألبرت بتأسيس جائزة جميل للفن الإسلامي والتي تقدم كل عامين للفنانين والمصممين الصاعدين الذين يستلهمون أعمالهم من الفن والحرف والتصاميم التقليدية الإسلامية.
الكثير الكثير من الدعم من المهندس محمد جميل للفنون والثقافة وفي مقدمتها الفنون الإسلامية والأخذ بشباب الوطن من المبدعين بإشراكهم في المعارض والمسابقات التي يقيمها مركز فن جميل وحي (ملتقى الإبداع).