«الجزيرة» - محمد الغشام:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس الحفل الختامي لجائزة جامعة الملك سعود للتميز العلمي في دورتها الثامنة وتكريم الفائزين, وذلك في قاعة الشيخ حمد الجاسر بجامعة الملك سعود.
وعبر سمو أمير منطقة الرياض عن سعادته برعاية الحفل لرعاية الجامعة التميز والمتميزين، مؤكدًا أن هذه الأبحاث تفيد الجامعة والوطن والإنسان في كل مكان، وقال في تصريح صحفي «كلي شرف واغتباط أن أكون في جامعة التميز جامعة الملك سعود وهي ترعى المتميزين والتميز في جميع التخصصات التي طرحت، وفي 8 تخصصات وهذا أمر ليس بالسهل، سعدنا وسمعنا كثيراً عن هذه الجائزة ومن حصل عليها والبحوث التي قدمت.
وأضاف سموه: لا شك أن هناك تأكيداً لهذا الدور الذي تسعى إليه الجامعة بكل ما أعطيت من قوة، فأنا أشكر الجامعة أن تقدم هذه الجوائز بهذا الشكل وفي هذا المضمار، وأشكر أيضاً الرعاة الذين تباروا في المساهمة ورعاية هذه الجوائز، ولاشك أن هذه الأبحاث تفيد الجامعة والوطن والإنسان في كل مكان، وأرجو أن يوفق الجميع لنقدم عملاً ناجحاً في ظل القيادة الرشيدة من الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد -حفظهما الله-.
من جهة ثانية، شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، الاجتماع العاشر العمومي للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر مساء أمس الأول.
وقال سموه في تصريح صحفي: أنا فخور بهذه الجمعية والقائمين عليها وبالدور الكبير الذي يقومون به نيابة عن المجتمع السعودي المتكافل في خدمة ورعاية هذه الفئة الغالية فئة كبار السن في هذا الوطن العزيز، فهم أعزاء علينا ويجب أن نقدم لهم كل ما نستطيع، ونحمد الله على هذه النتائج الإيجابية التي تتحقق في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده -حفظهما الله- لتستمر هذه المسيرة الخيّرة.
ثم ألقى سمو الأمير سعود بن خالد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة الجمعية كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الرياض، معرباً عن شكره وتقديره لسموه على ما تحظى به الجمعية من دعم ومساندة.
وقال سموه: إن الجمعية بذلت كل ما في وسعها لإنجاز برامجها التنموية والمساندة الاستراتيجية ومسارات التحول والتمكين «مساعي، ترياق، معين، ايراق، معين، واع وراع»، والتي تم إطلاقها العام المنصرم على أعلى المستويات الممكنة، وهي -ولله الحمد- تحظى بثقتكم ودعمكم وتشجيعكم على المستويات كافة، كيف لا والجمعية تهيئ كل إمكاناتها المتاحة خدمة لفئة غالية كان لها دور في حياتنا العامة واليوم لهم حقوق علينا نحاول أن نسد لهم جزءًا منها ولو قليلاً.
من جانبها، ألقت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله نائبة رئيس مجلس الإدارة رئيسة اللجنة التنفيذية بالجمعية كلمة، استعرضت خلالها ملخصاً عن أهم الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال العام المنصرم 2018، التي تمثلت في تعزيز الحضور المجتمعي للجمعية، وإطلاق مسارات التحول والتمكين، وبرنامج الشراكات الإستراتيجية للجمعية، ومسيرة العمل التطوعي بالجمعية واحتفالها باليوم العالمي للتطوع، والأنشطة والبرامج التي أطلقتها الجمعية في حملتها التوعوية التثقيفية تحت شعار «تحسبونه بس نسيان».
وتابعت سموها تقول: لعلّ مما يبعث على الرضا وينشر السعادة أنّ الجمعية وفي عقدها الأول من عمرها استطاعت -بحمد الله- تقديم الكثير من الخطوات الفاعلة في مسيرة العمل الخيري المحلي، واستقطبت العديد من الفاعلين في هذا الوطن العزيز، سواء كانوا أفراداً أو منشآت.
تلا ذلك عملية التصويت لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة في دورته الثالثة، حيث فاز بعضوية المجلس صاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن عبدالله (رئيساً)، وصاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله (نائباً للرئيس)، وعضوية كل من الدكتور خالد القطان، والدكتور عبدالعزيز الشامخ، والمهندس علي الزيد، والدكتور أيمن السنوسي، والدكتورة منى عبيد، والدكتورة حنان الأحمدي، وعبدالوهاب الفايز، ولمى العقاد، والدكتور لؤي باسودان.
عقب ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً تحت عنوان «تحدي العشر سنوات» استعرض أبرز ملامح إنجازات الجمعية التي تمت خلال تلك الفترة.
وفي ذات السياق، شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مراسم توقيع الجمعية لعدد من اتفاقيات التعاون في إطار برنامجها للشراكات الإستراتيجية.
كما سلم سموه دروعاً تكريمية لعدد من الجهات والأفراد الذين كان لهم دور بارز في دعم مسيرة الجمعية.