د.عبدالعزيز الجار الله
الحديث عن الأجهزة الأمنية والرقابية في بلادنا هو حديث الفخر والاعتزاز، ومن الشواهد التصدي لخلية الزلفي يوم الأحد الماضي، والذي تم القضاء على الإرهابيين الأربعة الذين حاولوا اقتحام مركز مباحث محافظة الزلفي، حيث تصدت لهم قوات رئاسة الدولة وقتلت المجموعة المهاجمة.
نشعر بالفخر والاطمئنان والأمن الحقيقي من عمل:
- الجيش والدفاع والقوات المسلحة والجهاز العسكري الذي تحرك سريعًا وقاد التحالف العربي لإعادة الشرعية لليمن والقضاء على الجماعة الحوثية التي تتلقى أوامرها من إيران وتريد أن تختطف اليمن وتحوله إلى مقر لحزب الله والقاعدة والجماعات الشيعية المتطرفة.
- الأجهزة الرقابية العسكرية الأمنية والمدنية التي تتعقب الجماعات الإرهابية وتضيق عليهم الحركة وتعطل قدراتهم كمنظمات أو مجموعات أو ذئاب منفردة تعمل بجد وعزيمة، فقد تعاملت الأجهزة الرقابية ضد الإرهابيين منذ عام 1995م بداية التفجرات في الرياض، والأجهزة الرقابية والشرط والأمنية كذلك تعمل على مطاردتهم والقضاء عليهم.
- أجهزة (المكافحة ) مكافحة المخدرات ومكافحة الفساد ومكافحة الجريمة المنظمة، تعمل أيضًا ضد بؤر إرهاب لا تقل خطورة عن حروب السلاح، فقد نجحت الأجهزة الأمنية في وقف طغيان هذه الجرائم.
نجاح أجهزتنا الأمنية والرقابية كان بفضل الله ثم بالقيادة التي هيأت الخطط وأساليب الحرب التي انتهجتها أجهزة الأمن والرقابة بالتالي:
- استمرارية التعقب والمطاردة.
- العمليات الاستباقية.
- التعامل الجاد وعدم التراخي.
- استمرار التعاون الدولي عبر التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
- كشف أوراق إيران التي ما زالت تغذي خلايا المنظمات الإرهابية بالمال والمساعدة اللوجستية.
أذن نحن في مواجهة مستمرة ضد الإرهاب منذ عام 1995م رغم هزيمة منظمة القاعدة والتضييق عليها في آخر معاقلها اليمن، وهزيمة داعش في سورية والعراق، ومحاصرة إيران عسكريًا واقتصاديًا إلا أن إيران تعمل بكل طاقتها لزعزعة الأمن في الوطن العربي، لذا كشفت كل أوراقها وغاياتها بالوطن العربي ويجري الآن تقليم أظافرها.