«الجزيرة» - المحليات:
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على رعاية وعناية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي عهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لكل أعمال وبرامج الوزارة في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم.
وقال الدكتور آل الشيخ في كلمته التي ألقاها خلال لقائه أمس بالأئمة المشاركين في برنامج الإمامة بالخارج في شهر رمضان لعام 1440هـ بمقر الوزارة بالرياض، لزاماً علينا جميعاً أن ندافع عن هذا الدين وأن نبذل ما في الوسع لتنقية ما علق في أفكار الناس من التحزب ونشر الرعب في قلوب البشر وثقافة التدمير والتكفير، وأن ندعوهم إلى ما ينفعهم في أمر دينهم ودنياهم، مستندين في ذلك على ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وتطرق آل الشيخ إلى ما يمر به بعض بلدان المسلمين من أزمات وفتن وخوف وترهيب وتشريد وتدمير لديارهم، إنما هو بسببهم وبأيديهم حينما أخذوا العلم من غير أهله، وقادهم كلاب النار إلى تدمير أوطانهم، حيث ساروا خلف من لا يخاف الله سبحانه وتعالى، مستذكراً ما وفق الله به ولاة أمر هذه البلاد المباركة من تحكيم كتاب الله وسنة نبيه، ونشر الدين الوسطي في جميع أنحاء الدنيا، ودعم المسلمين في كل مكان بلا من ولا أذى وبلا مقابل، هذه الدولة التي عرف عنها بذل الخير ومد يد السلام والرحمة للجميع وسيما المسلمين.
وأوصى معاليه المشاركين بالبرنامج بتقوى الله سبحانه وتعالى وأن يقوموا بما أوجب الله عليهم من النصح والصدق والأمانة، وأن يوضحوا للناس ما وجدوا من أجله وهو عبادة الله سبحانه وتعالى، وإبرار جهود قادة هذا الوطن العظيم تجاه إخوانهم المسلمين وتفنيد الأكاذيب والافتراءات التي تثار بين الحين والآخر، مبيناً أن هذا عمل جليل يوجب علينا جميعاً كلاً فيما يخصه، تبيان الحق والعدل، فأنتم سفراء دولة التوحيد سفراء بيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والخطأ الواحد اليسير يُعَدُّ كبيرًا جداً لأنكم تمثلون هذه الدولة التي تقوم برسالة التوحيد.