- سوف تشهد مباريات الهلال والنصر الآسيوية هذا الأسبوع غياب عدد كبير من العناصر الأساسية للفريقين بهدف إراحتهم، والحفاظ عليهم من الإصابات من أجل المشاركات المحلية التنافسية التي وصلت إلى مراحلها الأخيرة، واقتربت من نهايتها، ولا وقت فيها لأن يخسر أي فريق أي نجم يعتمد عليه.
* *
- حفلت مباراة الفيصلي والفيحاء بإثارة كبيرة وندية شديدة، واستمتع الجمهور في الملعب وخلف الشاشة بسبعة أهداف جميلة، انتهت بفوز الفيصلي في وقت قاتل. ومن الصعب أن يفقد الدوري فريق الفيحاء المهدد بالهبوط؛ فهو فريق مكافح، ويمتلك عناصر مميزة.
* *
- من أكبر الأخطاء أن يخرج أي لاعب محترف ويتحدث بسوء عن إدارة ناديه أو مدربه مهما كانت الأسباب؛ فعقده وواجبه الاحترافي يفرضان عليه أن يؤدي ما هو مطلوب منه فقط. أما الأحاديث للإعلام بالشكوى والتشهير فهذه مخالفة للعقود الاحترافية، ولا تعكس عقلية احترافية جيدة. وما فعله لاعب القادسية عدنان فلاتة بمهاجمة إدارة ناديه ومدربه خطأ تمامًا مهما كانت المبررات.. ويستطيع أن يقدم شكوى للجنة الاحتراف إذا كان يشعر بالظلم، ولكن الحديث للإعلام خطأ فادح.
* *
- اتحاد الطائرة مطالَب بإيضاح ما حدث في نهائي كأس الهيئة العامة للرياضة عندما سمح بنظام الإعارة قصير الأجل أثناء الموسم، وفي المباراة النهائية!! فهذا ليس عملاً احترافيًّا إطلاقًا، ولا يعكس رؤية اتحاد لعبة، يسعى لرفع مستوى اللعبة!! ما حدث أشبه بالفوضى التنظيمية لا أكثر.
* *
- بعض الكتّاب الرياضيين يختار قرّاءه بنفسه، فبينما يخاطب بعض الكتّاب النخبة من القراء نجد آخرين يتوجهون في خطابهم نحو القاعدة الأوسع من المتعلمين والمثقفين. في حين يتجه أسوأ الكتّاب نحو أقل الشرائح وعيًا وثقافة، ويخاطبهم، ويجعلهم جمهوره. وهذا النوع من الكتّاب يستمتع بمناكفة أولئك البسطاء في تفكيرهم ومحدودي الوعي والثقافة، كما أنهم بوصفهم كتّابًا غير قادرين على مخاطبة الفئة الأكثر وعيًا وثقافة؛ لأنهم يعلمون أن بضاعتهم الكتابية الرخيصة لا سوق لها عندهم.
* *
- أطلق مدرب الشباب بعد مباراة فريقه أمام الحزم إشارات بيديه، ووجهها نحو المدرجات. وتباينت تفسيرات تلك الإشارات. واضطر المدرب فيما بعد إلى الحديث، وتفسير إشاراته. وهكذا يقع البعض ضحية لتسرعه وانفعاله بعد المباراة.