جدة - واس:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني اليوم، حفل افتتاح فعاليات مؤتمر سلامة المرضى السنوي التاسع الذي تنظمه الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وتستمر فعالياته على مدى أربعة أيام للمرة الأولى بالقطاع الغربي بمشاركة خبراء واختصاصيين وممارسين صحيين من المملكة وخارجها, وذلك بفندق ريتزكارلتون بجدة.
ويشارك في المؤتمر خبراء عالميون من النرويج، وبريطانيا، والدنمارك، وأمريكا وعدد من الخبراء المحليين والإقليميين، يقدمون خلالها أكثر من 60 محاضرة علمية وأكثر من 15 ورشة عمل، بحضور خبراء في الجودة والسلامة من مختلف القطاعات الصحية.
وسيناقش المؤتمر خلال جلساته العلمية العديد من المحاور التي تشمل السلامة خلال رحلة المريض العلاجية (سلسلة محاضرات باستخدام أسلوب المحاكاة)، السلامة في منظور خبراء الصحة بالتعاون مع خبراء سلامة الطيران والصناعات البتروكيميائية، سلامة المرضى والتعليم الطبي، تحسين مستوى السلامة الدوائية، مكافحة الأمراض المعدية في المنشآت الصحية، تحسين بيئة الرعاية الصحية.
من جهته، ثمن معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، رعاية سمو وزير الحرس الوطني لهذا المؤتمر السنوي المتميز، مبيناً أن انعقاد المؤتمر للسنة التاسعة على التوالي هو انعكاس لحرص القطاع الصحي في وزارة الحرس الوطني بتوجيهات ومتابعة من قيادات الوزارة على مواكبة الأداء الطبي للتطورات والمستجدات في مفاهيم وتطبيقات سلامة المرضى، وفي مجال تحسين الرعاية الصحية.
وأشار معاليه إلى أن الشؤون الصحية تنظم هذا الملتقى العلمي في إطار رسالتها العلمية والبحثية؛ إيماناً منها بأهمية سلامة الإجراءات ودقة المعايير في منشآتها الصحية، حيث تسعى دائماً إلى تفعيل عنصر الجودة في مجال الرعاية الصحية؛ ضماناً لسلامة المرضى وتكثيف برامج التعليم الصحي والتدريب الفني داخلياً وخارجياً، وتوسيع مجالات البحث الطبي في مختلف التخصصات، عاداً سلامة المرضى الحجر الأساسي للرعاية الصحية المتقدمة، وأحد أهم القضايا والتحديات التي يواجهها القطاع الصحي في المملكة.
وأكد الدكتور القناوي أن جميع الإنجازات والتطور الكبير الذي تشهده مختلف القطاعات في وطننا الغالي ومنها القطاع الصحي، تحققت بتوفيق الله -عز وجل-، ومن ثم دعم قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- وفق رؤية المملكة 2030.