خطف الفيصلي هدفًا قاتلاً في شباك جاره الفيحاء في الرمق الأخير من مواجهتما البارحة ليحقق فوزًا ثمينًا وصعبًا 4-3 رفع به رصيده إلى 43 نقطة أبقته سادسًا في سلم ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وأبقى الفيحاء في دائرة الخطر بنقاطه الـ28 التي أبقته أيضاً في المركز 13, بينما حقق الشباب فوزًا على ضيفه الحزم بهدفين نظيفين رفع بهما رصيده إلى 53 نقطة أمن بها مركزه ثالث الترتيب ورمى بالحزم في دائرة الخطر الحقيقي في المركز 12 بنقاطه الـ30.
الشباب x الحزم
«الجزيرة» - سلطان الجلمود:
وسع فريق الشباب الكروي الفارق النقطي بينه وبين الأهلي أقرب منافسيه على المركز الثالث إلى 4 نقاط، بعد أن رفع رصيده إلى 53 نقطة في جدول ترتيب الدوري إثر فوزه على نظيره الحزم 2-0، في المواجهة التي جمعتهما أمس في استاد الأمير فيصل بن فهد, بينما بقي رصيد الحزم كما هو 30 نقطة في المركز الثاني عشر، ليتأزم موقفه في الصراع على الهروب من الهبوط إلى دوري الأولى، قبل جولتين من النهاية.
سيطر الشباب على أغلب فترات اللقاء، ومنذ البداية شكل ضغطاً على مرمى ضيفه، وتمكّن من تسجيل هدف مبكر بواسطة البرازيلي سيبا ستياو دي «5»، واستمرت سيطرة الشبابيين، بعد الهدف وكاد الصليهم يضاعف النتيجة بعد مرور نصف ساعة لكن كرته جانبت القائم الأيسر للجزائري مليك عسيلة حارس الفيحاء.
وعاد سيبا للتسجيل مجدداً محرزاً الهدف الشخصي الثاني له ولفريقه «37» لينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب بهدفين دون رد.
وفي الشوط الثاني، بادر الحزم بالهجوم, وكاد يقلص الفارق لكن رأسية مهاجمه كينيدي ارتدت من العارضة، واستمر اللعب سجالاً بين الفريقين حتى أعلن السلوفيني دامير سكومينا حكم المباراة نهاية المقابلة بفوز الشباب 2-0.
الفيصلي x الفيحاء
المجمعة - عمار العمار:
قدم الفيصلي خدمة كبيرة لفريقي القادسية والباطن بعدما تغلب على منافسة ونده التقليدي الفيحاء في المباراة المثيرة التي جمعتهما أمس في المجمعة بنتيجة 3/4 شهدت تقدم الفيصلي مرتين قبل أن يلحق الفيحاء لتشهد الدقيقة الأخيرة فرحة فيصلاوية كبيرة.
فرض الفيصلي تفوقه من البداية بعد أن وجد فريق الفيحاء تائهاً، واتضحت رغبة الفيصلي في الفوز من الدقائق الأولى وتهيأت له فرصة التقدم في الدقيقة الثانية، ولم يمهل الفيصلي نظيره الفيحاء كثيراً حتى حضر بالهدف الأول في الدقيقة الرابعة عن طريق روجيريو الذي منح فريقه مزيداً من الاطمئنان والراحة وحاول تعزيز تقدمه مستغلاً حالة اللاتوازن للفيحاء.
الدقائق العشر الأولى كانت فيصلاوية قبل أن ينظم الفيحاء صفوفه لدقائق ويبدأ في تناقل الكرات لغزو مرمى الفيصلي ليتحقق له ما أراد « 10» ومع أول محاولة عن طريق نجمه الكولومبي اسبريا عادل النتيجة، وكاد الفيصلي بعدها بدقيقتين يتقدم بتسديدة قوية من عوض خريص إلا أن عامر شفيع تصدى لها ببراعة لركنية شهدت ثاني أهداف الفيصلي برأسية المدافع الفيصلاوي بوليتش «16» عاد معها الفيحاء للمربع الأول وكثرت الأخطاء مجدداً, وهدد الفيصلي مرماه مرة أخرى، وأنقذ شفيع مرماه من هدف ثالث من قدم سلطان مندش وأبعدها إلى ركنية حاول بعدها الفيحاء العودة وبدأ في مجاراة الفيصلي ولكنه دفع ثمن تقدمه للأمام لينجح الفيصلي في تسجيل ثالث أهدافه «25» عن طريق روجيريو ليضاعف معها مصاعب الفيحاء, وكاد الفيصلي يزيد الغلة عن طريق روجيريو لولا تدخل عامر شفيع «34»
وتحصل الفيحاء على ضربة جزاء «42» سجل منها اسبريا الهدف الثاني لينتهي الشوط الأول بنتيجة 2/3 للفيصلي.
وفي الشوط الثاني بدأ الفيحاء برغبة التعديل قبل وقوع خطأ فيحاوي غير مجرى المباراة لصالح الأخير, ونجح عبد الكريم القحطاني في التعديل «68».
ومع الوقت بدل الضائع وضح تخوف الفريقين من الخسارة والاقتناع بنقطة قبل أن تتصدى العارضة الفيصلاوية لكرة أسبريا التي سددها من خطأ تحصل عليه ومع الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة استطاع الفيصلي تسجيل هدفه الرابع وهدف الفوز عن طريق بوليتش برأسية هوائية متقنة بعد توغل رائع من مندش الذي قدمها له على طبق من ذهب انتهت معه المباراة المثيرة بتفوق الفيصلي بأربعة أهداف لثلاثة ورفع رصيده إلى 43 نقطة فيما بقي الفيحاء في دوامة الخطر بتوقف رصيده على 28 نقطة.