سعد الدوسري
نظَّمتْ وزارةُ الإعلام ورشةَ عمل، بالتعاون مع الفريق الإعلامي لشركة «آرنست أند يونغ»، المتخصصة في الاستشارات المالية، بهدف تهيئة المناخ لتحول الصحف الورقية للصيغة الرقمية الإلكترونية، وذلك بمقر هيئة الصحفيين، بحضور رؤساء مجالس إدارات ومديري عموم ورؤساء تحرير الصحف المحلية. وكان أبرز ما تم طرحه في هذه الورشة، تحديد الخطوات المستقبلية لذلك التحول، من أبرزها؛ رسم إستراتيجية ورؤية التحول، تنفيذ عمليات التشخيص والتحليل، رصد قائمة المبادرات الرقمية، وإعداد خريطة الطريق التشغيلية الكاملة والخطة التنفيذية.
أظنُّ أنَّ انعقاد هذه الورشة المهمة، هي المفصل التاريخي للصحافة الورقية، فالمظلة هي وزارة الإعلام، والحضور هم أصحاب القرار التنفيذي في المؤسسات الصحفية الورقية، والمتحدثون هم قياديو سابع أكبر شركة في الولايات المتحدة الأمريكية، بعائدات قدرها 24.5 مليار دولار، وبحجم موظفين يصل إلى 175.000 موظف. وسيكون هذا المفصل بمثابة تحد مكشوف أمام الملأ، لمن سيدخل غمار التغيير، ولمن سيتحفظ عليه.