الجزيرة - عمار العمار:
ضمن لقاءات الجولة الثامنة عشرة بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين يُقام اليوم السبت لقاءان مهمان بدرجة كبيرة، يبرز معهما الرغبة الكبيرة في الهروب من صراع الهبوط لفريقَي الحزم والفيحاء، وكذلك رغبة الظفر بالبطاقة الآسيوية للفريق الشبابي الذي سيلتقي في اللقاء الأول مع الحزم في الرياض، فيما سيصطدم الفيحاء في مواجهة منتظرة في المجمعة مع الفيصلي.
الشباب - الحزم
بطموحات مختلفة يلتقي الشباب مع الحزم على استاد الأمير فيصل بن فهد في تمام الساعة الـ6.55. ويسعى الفريق الشبابي لمواصلة التمسك بالمركز الثالث، واقتراب حسم البطاقة الآسيوية، بعكس الفريق الحزماي الذي يبحث عن البقاء.
يدخل الفريق الشبابي بعدما رفع رصيده إلى 50 نقطة بفوزه في الجولة الماضية على الباطن بهدفين لهدف، وتمسك بالمركز الثالث في الترتيب بفارق نقطة عن التعاون، ويتطلع لمواصلة انتصارات، وتعزيز فرصته في سباق المركز الثالث، وسيلعب بهدف الفوز، وانتظار تعثر التعاون؛ لتبقى فرصته قوية قبل جولتين من النهاية. ويعلم الفريق الشبابي أن نجاح موسمه يتوقف على الخروج بالمركز الثالث؛ لذا لن يفرط في الفوز، وسيلعب من أجله فقط، فيما يدخل الفريق الحزماوي وعينه على الفوز كذلك؛ لكي يحافظ على أمله في البقاء بعدما فاز على الرائد في الجولة الماضية بهدف للاشيء، وحافظ على حظوظه في البقاء، ورفع رصيده إلى 30 نقطة في المركز الحادي عشر قبل الجولة، وسيحاول اللعب من أجل الفوز، أو على أقل تقدير من أجل التعادل؛ ليُبقي الحظوظ قائمة إلى الجولة الأخيرة.
الفيحاء - الفيصلي
وفي قمة منتظرة وحساسة يلتقي الفيحاء مع الفيصلي في ديربي سدير الذي سيشهد تنافسًا كبيرًا من أجل كسب النقاط الثلاث للانتصار التاريخي الذي سيسجل في سجل لقاءات الفريقين قبل كل شيء. وستدور رحى المنافسة على ملعب مدينة المجمعة الرياضية بالمجمعة في تمام الساعة الـ 8.30 وسط تخوف كبير من خسارة النقاط للفريق الفيحاوي الذي يدخل وهو بحاجة ماسة لها أمام استقرار فيصلاوي كبير بعيدًا عن الضغوطات.
الفريق الفيحاوي نهض بقوة في الجولتين الماضيتين، وحقق فوزين ثمينين أمام التعاون 1/ 0، وأمام أحد 3/ 1، وحافظ على أمله في البقاء لموسم جديد بقوة بعدما رفع رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثالث عشر، ويدرك أهمية المباراة، وأن البقاء ربما يتوقف على نقاطها؛ لذا لن يتخلى عن تحقيقها بالروح والأداء الكبير نفسيهما اللذين ظهر بهما في اللقاءين الماضيين. وسيدخل الفريق الفيحاوي بمعنويات كبيرة، ربما تدفعه لتحقيق الفوز ولا شيء غيره؛ ليواصل حضوره القوي والمتأخر بحثًا عن البقاء. وعلى الطرف الآخر يدخل الفيصلي وهو بعيد عن الحسابات، سواء في اللحاق بالبطاقة الآسيوية أو الهبوط؛ وهذا ما سيدفعه لتقديم مباراة مفتوحة، والبحث فيها سيكون عن النقاط الثلاث لتعزيز رصيده النقطي من أجل التمسك بالمركز السادس، ومحاولة التقدم للمركز الرابع على حساب الأهلي الذي سيلتقي معه في الجولة المقبلة في المجمعة. واستطاع الفريق الفيصلاوي التقدم للمركز السادس في الترتيب بعد فوزه على الوحدة في الجولة الماضية؛ ليرفع رصيده إلى 40 نقطة، وستكون الضغوطات عليه أقل بكثير، إلا أن الفوز في الديربي يبقى مهمًّا بالنسبة له.