بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أقامت جامعة القصيم، مُمثلة بأمانة المجلس العلمي، ملتقى أمناء المجالس العلمية في الجامعات السعودية، برعاية معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود مدير الجامعة، في مقر المدينة الجامعية بالمليداء، حيث تم خلال الملتقى عرض بعض تجارب أمانات المجالس العلمية، لمناقشتها في ضوء أعمالها ومهامها، وذلك بهدف نقل الخبرات والتجارب الأكاديمية والإدارية وتوحيد الممارسات العلمية في جامعات المملكة.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد التركي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، خلال استقباله لأمناء الجامعات المشاركين بالملتقى، أن المجالس العلمية هي أصل الجامعات، لأنها تقوم بعدد كبير من المهام والأدوار الحساسة ذات الأهمية القصوى، كما أن تعيينات أعضاء هيئة التدريس وترقياتهم وأبحاثهم والتميز العلمي مربوطة بهذه المجالس، إضافة إلى النشر، مشيرًا إلى أنه كلما ضُبطت منظومة العمل في المجالس العلمية، كلما انعكس ذلك على الجودة العلمية والتعليمية على الجامعة.
من جهته، تحدث أمين المجلس العلمي بالجامعة الدكتور عبد الله الغدوني، عن الملتقى الذي يأتي انطلاقاً من رؤية الجامعة ورسالتها التي تدعم وتساند نقل الخبرات والتجارب الأكاديمية والإدارية، وتبادلها ودراسة بعض الجوانب التطويرية لدى أمانات المجالس العلمية في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن الملتقى يركِّز على أهم العوائق وسبل معالجتها، رغبة في جودة أداء أعمال أمانة المجالس العلمية في الجامعات السعودية، حيث يعد الملتقى أحد المبادرات والفعاليات من وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.