د. حسن بن فهد الهويمل
شاع في الأوساط الأدبية ذكرٌ حسن لشيخنا القدير معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد الضبيب.
علمنا، ومعلمنا قمة في:-العلم، والأخلاق، وتواصل الأداء في حقول متعددة.
- تألقه في خدمة (التراث): دراسة، وتحقيقًا.
- وفي اللجان المتعددة، التي بدت بصماته فيها.
- وفي المؤتمرات، داخل المملكة وخارجها.
- وفوق ذلك وفاؤه لـ(علامة الجزيرة) في: مركزه، ومجلته.
- شيخنا الغيور هو صاحب كلمة (شهادة الصيف). عندما عدنا بشهادة الماجستير من (الأزهر) انتسابًا.
- هذه الكلمة جعلت (ديوان الموظفين) -آنذاك- يتردد في تعييننا لولا التوجيه الكريم من المقام السامي الذي حمل الديوان على ملاحقتنا لاستكمال إجراءات التعيين.
- في أوساطنا الأدبية، والعلمية، و(الأكاديمية) قامات: علمية، وأدبية، قضت زهرة شبابها، وقوة كهولتها، وخبرة شيخوختها في خدمة المشهد الأدبي: تأصيلا، وانتشارا، وتواصلا مع كافة المشاهد العربية.
- ومن حقهم علينا رد بعض الجميل كالمطالبة:-
- بالتفريغ.
- الكراسي.
- الأوسمة.
- الشوارع.
- الميادين.
- الدراسات.
- الرسائل.
- وشيخنا (الضبيب) من أوائل من يستحق كل ذلك، لقد أسهم في التعليم، والتأليف، والتحقيق، والإدارة، ودعم كافة المؤسسات، والهيئات، عبر خمسة عقود. وأبرز من خلالها: تألقًا، وتفوقًا، وحضورًا فاعلا.
- أمد الله في عمره، وثبتنا وإياه على قوله الثابت، في الحياة الدنيا، ويوم يقوم الأشهاد..!