مانشستر - ا ف ب:
قضى توتنهام هوتسبر على سعي مانشستر سيتي لرباعية تاريخية هذا الموسم، بتأهله الأربعاء على حسابه إلى نصف النهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بعد مباراة «مجنونة» بسبعة أهداف، بينما عبر مواطنهما الإنكليزي ليفربول بسهولة على حساب بورتو البرتغالي.
وعلى ملعب «الاتحاد» في مانشستر، فشل سيتي رغم فوزه 4-3 في إياب ربع النهائي، في تفادي الخروج بفارق الأهداف المسجلة على أرضه بعد فوز توتنهام الأسبوع الماضي في لندن بهدف يتيم. وأتت مباراة الأربعاء تاريخية لكونها شهدت تسجيل أربعة أهداف في الدقائق الـ11 الأولى، وهو أمر لم يتحقق سابقاً في المسابقة. أما في البرتغال، فعزَّز ليفربول الفائز 2- صفر ذهاباً على أرضه الأسبوع الماضي، تقدّمه على منافس يلاقيه للمرة الثانية توالياً في الأدوار الإقصائية، وخرج فائزاً عليه مجدداً وهذه المرة بنتيجة 4-1. وسيجمع نصف النهائي بين توتنهام وأياكس أمستردام الهولندي الذي أقصى الثلاثاء يوفنتوس الإيطالي، ويلتقي ليفربول برشلونة الإسباني الذي أخرج الثلاثاء الفريق الإنكليزي الرابع مانشستر يونايتد.
وفشل سيتي للموسم الثاني توالياً في تخطي ربع النهائي، وسقط مرة جديدة أمام منافس إنكليزي بعد إقصائه العام الماضي على يد ليفربول، منافسه الأبرز على لقب الدوري الممتاز هذا الموسم. وكان سيتي يمني النفس هذا الموسم بإحراز برباعية تشمل اللقب القاري للمرة الأولى، بعد تتويجه بكأس الرابطة المحلية، ومنافسته المستمرة للاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز، وبلوغه المباراة النهائية للكأس المحلية.
كلوب سعيد لمواجهة برشلونة
وعلى ملعب «دراغاو»، كرَّر ليفربول وصيف البطل سيناريو الموسم الماضي حين اكتسح بورتو بخماسية نظيفة في ذهاب ثمن النهائي، وتغلب عليه 4-1 في معقله، بعد فوزه ذهاباً بهدفين نظيفين. ويلتقي «الحمر» في الدور المقبل برشلونة في إعادة لثمن نهائي موسم 2006-2007 حين فاز ليفربول ذهاباً خارج ملعبه 2-1 وتأهل رغم خسارته إياباً صفر -1، في طريقه إلى نهائي خسره أمام ميلان الإيطالي 1-2. وتطرق المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب إلى مواجهة برشلونة، بالقول «أنا سعيد جداً جداً لأننا سنواجههم. الليلة، نحن في نصف النهائي والأحد نواجه كارديف (في الدوري المحلي الذي يتصدره فريقه أمام سيتي)، هذا ما أركز عليه الآن وليس الطريقة التي سنلعب بها ضد برشلونة. أنا أتطلع للمواجهة، لكن ليس الليلة. أنا فخور حقاً بما حققه الشبان». ويدين «الحمر» بفوزهم الكبير الذي بدا مستبعداً في الشوط الأول بسبب سيطرة بطل 1987 و1994 و2004، إلى السنغالي ساديو مانيه (26) والمصري محمد صلاح (65) والبديل البرازيلي روبرتو فيرمينو (77) والهولندي فيرجيل فان دايك (84)، فيما كان هدف المضيف الوحيد من نصيب البرازيلي إيدر ميليتاو (68).