يواجه كثير من المديرين مشكلة أو عدة مشاكل متكررة في تواصلهم مع موظفيهم وبخاصة عند رغبتهم في معرفة سبب التأخر أو عدم تنفيذ القرارات ورأيهم الحقيقي بشأنها والتي تسبب ضعفا في الحصيلة المهنية ولذا هذه مقتطفات هامة لـ د.نبيهة جابر, على كل من يدير مؤسسة ما أن يتنبه لها ليحسن من تواصله وتواصل موظفيه مع بعضهم:
• قارن الملاحظات مع مداخلات من الموظفين. كثير من الموظفين يترددون في توجيه أصابع الاتهام حين التحدث مع رئيس العمل لذا دعوة كل شخص إلى مكتبك بمفرده ليس عمليا ولا مفيدا. بدلا من ذلك، اطلب من الموظفين لديك كتابة ما يعتقدون أنه سبب مشكلة عدم التواصل في المكتب واطلب منهم عدم ذكر اسمهم حتى يتشجع الجميع في كتابة رأيه ومن ثم قارن ما كتب بما سجلته أنت حتى تصل للحقيقة.
• دراسة الحال: لديك الآن فكرة عن الذي أثار المشكلة بناء على أساس المدخلات والتقييم. الآن يجب تحديد المشكلة الرئيسية في متناول اليد: مجموعة صغيرة من زملاء العمل يتجادلون، قضية العمل الجماعي تحدث على أساس مشاكل شخصية، وعدم وجود الدعم الإداري أو الإشراف. والقائمة قد تطول وتطول. ولكن يجب تحديد المشكلة الرئيسية.
• تعامل وفقا لذلك: يجب التحدث مع أطراف المشكلة معا في اجتماع. اجعل كل فرد يتكلم عن ما أغضبه ومشاعره للطرف الآخر. حتى يكتشف الجميع أنها مجرد اختلاف أسلوب تفكير نتيجة اختلاف الثقافة وليست عيبا في الشخص.
• ادعم موظفيك: الآن بعد أن شاهدت الضرر الذي يمكن أن يسببه النقص في التواصل أو سوء الفهم، فقد حان الوقت لاتخاذ تدابير وقائية. ركز على تجمعهم خارج العمل في رحلات تدريبية على الاتصال الفعال وحل النزاعات وادعمهم بالنشرات ودعوتهم للمشاركة أو النيابة عنك في بعض المؤتمرات التي تتطلب حضورك.
• شجع الاتصال المفتوح وكن قدوة في مكتبك: كمسئول من الأهمية بمكان أن تحافظ على جو من الاحترام فلا تتعجل أو تنقد أحدا أمام زملاء العمل الآخرين أو تصدر قرارا ثم تظهر ندمك عليه مرارا !..لا تتوقف كثيرا كي لا تتعطل.