تبوك - عبدالرحمن العطوي:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك حفل جامعة تبوك السنوي الذي تزف فيه الدفعة الثالثة عشرة من طلابها وطالباتها مساء اليوم الأربعاء متضمنة أول دفعة من طلاب المنح من الدول الشقيقة والصديقة. وبلغ عدد الخريجين المتوقع تخرجهم هذا العام (5,367) طالبًا وطالبة، منهم: (4,710) طلاب وطالبات لدرجة البكالوريوس، و(657) طالبًا وطالبة لدرجة الدبلوم التأهيلي، و(7) طلاب من طلاب المنح. وبلغ عدد الخريجين المتوقع تخرجهم من طلاب الدراسات العليا لدرجة الماجستير (70) طالبًا وطالبة.
وقال مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالله الذيابي: تسعد الجامعة بهذا اليوم الذي تقدِّم فيه خريجيها لميادين العمل، بعد أن نهلوا من منابع العلم والمعرفة، وتزودوا بالمهارات النافعة، وطوروا قدراتهم، واجتازوا متطلبات التخرج؛ ليكونوا بناة في ميادين الوطن، وسواعد تشارك في صنع نسيج وطنهم التنموي.
وأضاف: إن الجامعة تسعى دومًا إلى أن يكون طلابها على أعلى المستويات العلمية، وتحرص على إعدادهم الإعداد الجيد الذي يؤهلهم للمنافسة في ميادين الحياة، والنجاح في سوق العمل، والتميز في المجالات كافة؛ إذ انتهجت الجامعة نهجًا يمكِّنهم من تحقيق ذلك، ويساعدهم على مواكبة التسارع في عالم المعرفة، والجديد في عالم التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع ما تهدف له رؤية المملكة 2030. ومن ملامح ذلك قيامها بمراجعة شاملة لمقررات المهارات في السنة الأولى، وإعادة هيكلة كلية الاقتصاد المنزلي إلى كلية التصاميم والفنون، وإعادة صياغة بعض المناهج في كليات الهندسة والحاسبات والعلوم وغيرها، وأنشأت مراكز متخصصة، مثل مركز الطاقة المتجددة، ومركز الابتكار الصناعي والروبوت، ومركز الاستشعار عن بُعد.
كما تشجع أعضاء هيئة التدريس على الارتقاء بأساليب التدريس، وإدخال التقنية الحديثة في التعليم، إضافة إلى الاهتمام بالبحث العلمي كجزء من العملية التعليمية، وأحد الأدوار المهمة في الجامعة؛ وبذلك سجلت الجامعة تقدمًا كبيرًا في هذا المجال من حيث عدد الأبحاث وعدد الاستشهادات في أشهر أوعية النشر العالمية. كما أن الجامعة حريصة على أن تخرج أجيالاً، تقود عملية التنمية والتطوير لرفعة هذا الوطن المعطاء بما يحملون من علم وتأهيل عالٍ.