يمثل المواطنون الركيزة الأساس للتنمية والبناء، فكل واحد منهم يشكل لَبنة من لَبنات هذا الوطن الغالي الذي يزدان في كل يوم بإنجاز جديد يحفزه طموح جاد حدوده عنان السماء.
لا يخفى على ذي لبّ أن قيادتنا الرشيدة لا تألو جهداً في دفع عجلة تنمية الوطن في شتى المجالات وكافة الأصعدة؛ لذا فهاهي تستثمر في المواطن والمواطنة في جُلّ المستويات التعليمية والثقافية والتنموية، بل في كل ميادين الحياة، لذا فالمواطن يشاطر القيادة الحب والسمع والطاعة في المنشط والمكره، فهاهم يبذلون أقصى ما يستطيعون من أجل رفعة هذا الوطن، والتعبير عمّا يكنونه من مشاعر الحب والولاء لقيادتهم الراشدة.
إن رؤية المملكة 2030 دفعت بالشباب إلى الإبداع، ورفعت سقف طموحاتهم، فهم يشكلون ركيزة أساس للرؤية التي تعتمد عليهم في الوصول لأهدافها؛ فشعر الشباب بدورهم الفاعل في بناء الوطن، فهم مكان ثقة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أمير الشباب الذي يمثلهم ويدعمهم وينقل طموحاتهم ورؤاهم لقائد مسيرتنا الذي يبادرهم بالدعم والتأييد والمساندة دوماً.
ومن هذا المنطلق، ومن موقع المسؤولية التي ألقاها ولاة الأمر على الشباب لابد أن يستشعروا مكانة المملكة العربية السعودية، وما يحاك لها في الخفاء من الحساد والطامعين؛ ومن هنا تتسامى مهماتهم في الذود عن قيادتهم ووطنهم والدفاع عن مكتسبات هذا الوطن والكشف عن أدوار المملكة القيادة والرائدة في تحقيق الأمن والسلم العالميين، وفي دعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وكيف لا يكون ذلك والمملكة رائدة العمل الإسلامي الصحيح.
إن الشباب إذا سموا بأنفسهم، وارتفعت طموحاتهم، سيكون لهم الدور المؤثر في بناء الوطن.. فهانحن نشاهد كماً كبيراً من المنجزات والتطلعات التي لولا الله ثم دعم القيادة الرشيدة لما وصل وطننا إليها، ولكنها همة أبنائه الأوفياء والمخلصين.
نعم نحن محسودون على هذه القيادة الرائدة، وعلى نعمة الأمن والأمان في بلدنا وعلى تفاعلنا مع قيادتنا الرشيدة في كل المواقف.. فالله فالله بهذا الوطن الغالي، والله الله بقيادتنا الحكيمة، والله أسأل أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره، وأن يحفظ ولاة أمره، إنه سميع مجيب.