«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف:
أقامت وكالة الأداء التعليمي بالتعاون مع معهد مسك للفنون صباح أمس الأحد، في الرياض ورشة عمل «تطوير مهارات معلمي التربية الفنية»، وذلك بحضور وكيل وزارة التعليم للأداء التعليمي الأستاذ الدكتور عيد بن محيا الحيسوني وعدد من معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية من إدارات التعليم.
وتأتي الورشة انطلاقاً من أهمية الشراكة المجتمعية وتجويد الأداء في مخرجات منهج التربية الفنية وتطوير الخبرات وفقاً للتوجهات الحديثة وما تمثله الفنون البصرية من أهمية لفروع العلوم والمهارات الإنسانية التي لها الأثر في تحقيق أهداف المجتمع وما تحدثه من تغيير في الوعي المجتمعي ونشر الثقافات المختلفة.
وتهدف الورشة إلى تدريب معلمي التربية الفنية على تطبيق أساليب التعليم الإبداعي في التربية الفنية وتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية لتنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة، ويطبق على هذه الورشة التقييم «القبلي والبعدي» للمشاركين، وذلك لمعرفة أثرها على المعلمين ومدى مساهمة مثل هذه البرامج في نموهم المهني.
وتستهدف تدريب 50 معلمًا ومعلمة من معلمي المرحلة الابتدائية، تم ترشيحهم من 20 إدارة تعليمية، وذلك لنشر الوعي بأهمية الفنون ونشر ثقافة تعليمها لإحداث التغيير النوعي والكمي في مجال إبراز الفن وتوظيفه لخدمة الفرد والمجتمع.
إلى ذلك أوضح الدكتور الحيسوني أن الورشة نتاج للشراكة مع معهد مسك للفنون لتقديم عدد من البرامج التعليمية في الفن التشكيلي والبصري لمعلمي ومعلمات التربية الفنية.
وأضاف أن المرحلة الأولى تستهدف جميع معلمي ومعلمات التربية الفنية بالمرحلة الابتدائية، وفي المرحلة الثانية والثالثة للمتوسط والثانوي، كما أن البرامج المقدمة في هذه الورش تعنى بتطوير أساليب المعلمين في تدريس التربية الفنية بالطرق الإبداعية والمبتكرة باستخدام التكنولوجيا داخل غرف الصف التعليمي.
وذكر أن الشراكة مع معهد مسك للفنون والورش المصاحبة لها تأتي بالتزامن مع مبادرة تطوير حصص الفنون التي تعمل عليها وزارة التعليم بالتوازي مع معهد مسك للفنون، ونتطلع من خلال هذه الورش لتعزيز مهارات المعلمين والمعلمات لتقديم مادة التربية الفنية بشكل إبداعي ومبتكر لصقل مهارات الطلاب والطالبات مما يسهم في إخراج مبدعين ومبدعات في الفن التشكيلي والبصري، والفنون بشكل عام.