«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف:
دشن الدكتور نامي بن مفرج الجهني وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية، اللقاء السابع لمديري خدمات الطلاب في إدارات التعليم في المناطق والمحافظات التي يستضيفها تعليم الرياض في فندق موفنبيك، بحضور الأستاذ حمد بن الوهيبي، المدير العام للتعليم في منطقة الرياض، والأستاذ سامي السعيد مدير عام خدمات الطلاب والدكتور حمدان بن مانع العمري مساعد المدير العام للشؤون المدرسية في تعليم الرياض والأستاذة البندري القريني مديرة خدمات الطلاب، وعدد من القيادات التعليمية والتربوية.
وانطلق اللقاء السابع لمديري خدمات الطلاب في إدارات التعليم في المناطق والمحافظات لمناقشة: (تنمية الشراكات لتطوير الخدمات الطلابية: التحديات، فرص التحسين، المشاريع المقترحة) وعدد من ورش العمل المصاحبة، في لقاء سيستمر لمدة 3 أيام.
وقال الدكتور نامي الجهني وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية إن «لقاء خدمات الطلاب السابع يهتم بعدة محاور تهتم بخدمة الطالب والطالبة، أهمها: التغذية المدرسية والنقل المدرسي، فوطننا أعطانا الكثير وطلابنا يستحقون منا الكثير، ونحن في خدمتهم». مؤكدًا أن توجيهات وزير التعليم ونائبه أن يخرج اللقاء بتوصيات تصب في مصلحة الطلاب والطالبات وخدمتهم، فدعم الوزارة غير محدود، ولديها همم عالية مثل جبل طويق، تستطيع ذلك.
وأضاف الدكتور الجهني: «نسعى من خلال اللقاء السابع لمديري خدمات الطلاب في إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات إلى إيجاد مسمى جديد للمقاصف. لا نريد مسمى «مقصف»، الذي ارتبط بصورة ذهنية غير جيدة في عقولنا، ونعمل مع شركة تطوير نقل على خطة أكثر نضجًا وفاعلية وأكثر خدمة لأبنائنا الطلاب. لدينا مساحة لاستغلال الفرص. هذه مسؤوليتكم، وسنقدم لكم في الوزارة كل التسهيلات لخدمتهم».
وكشف وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية أن الوزارة سائرة في برنامج سيغير واجهة التغذية المدرسية، من خلال عدة أمور، منها: تحسينات في البيئة المدرسية، تحسينات في المشغل، وتحسينات في الأكل الذي يقدم للطلاب. مقدمًا شكره لإدارة تعليم الرياض على الحفاوة وكرم الترتيب وحسن المعاملة، وشكره للقائمين على خدمات الطلاب، مبينًا أنهم «أصحاب الموقف ومن يستطيع أن يعمل»، حاثا إياهم على الاستمرار، فبه سنحصل على ما نريد، ووجودهم محفز للوزارة، وستدعمهم.