«الجزيرة» - المحليات:
أكّد رئيس المحكمة العليا والمجلس الأعلى للقضاء الشرعي بدولة فلسطين مصطفى الطويل أن القضية الفلسطينية تحظى بأهمية كبيرة لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن هذا ليس غريباً على المملكة العربية السعودية، فهي دائماً ما تقف بجانب الحق الفلسطيني، وإلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته، وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس، ولا شك بأن المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً، الكل يدعم الشعب الفلسطيني، ويدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
وقال الطويل في تصريح له على هامش مشاركته أمس بالمؤتمر العالمي الرابع الذي ينظّمه مجلس علماء باكستان تحت عنوان «رسالة الإسلام»، بمشاركة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، ويشارك فيه علماء ومفكرون من عشر دول عربية وإسلامية، قال إن جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة، والدعم المادي والمعنوي والسياسي، وفي المحافل الدولية، لافتاً إلى أن الجميع يثمّن مواقف المملكة مع القضية الفلسطينية، وأن كل ما قيل خلاف ذلك للتشكيك في جهود المملكة غير صحيح ومستنكر، مشيراً إلى أن المملكة هي أول دولة ساهمت وتساهم وتقف مع فلسطين بكل ما أوتيت من قوة سياسية واقتصادية.
ونوَّه الطويل بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب والتطرف، ونشر الأمن والسلم الدوليين، مشيداً بدعم المملكة للمؤتمرات والملتقيات الدولية التي تعزِّز الوسطية والاعتدال، وتنبذ كل مظاهر التطرف والإرهاب، إلى جانب خبرتها الطويلة في محاربة الإرهاب، ونشر الخطاب الديني الوسطي المعتدل، وخدمتها للإسلام والمسلمين بالعالم.
واختتم رئيس المحكمة العليا والمجلس الأعلى للقضاء الشرعي بفلسطين - تصريحه - بسؤال الله تعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية ملكاًَ وحكومةً وشعباً، وأن يديم أمنها وخيراتها واستقراراها، وأن يحقق مؤتمر «رسالة الإسلام» ما يتطلع له جميع المسلمين بالعالم.