«الجزيرة» - علي سالم:
وصف مستشار السفارة الأمريكية للشؤون الثقافية والتعليمية الدكتور براين شوت أن العلاقات السعودية الأمريكية تقوم على مجالات متعددة، فالعمل المشترك بين السعودية وأمريكا نراه دائمًا في كافة الفعاليات، وأضاف نحن نشارك السعودية والسعوديين في فعالياتنا للتعرف أكثر عليهم سواءً الرياضة أو الموسيقى أو الأفلام ولدينا برنامج الأفلام الدبلوماسية أو الرياضة الدبلوماسية ودائمًا ندعو الشباب إلى المشاركة بها للتعرف عليهم أكثر وتعريفهم بها بشكل أكبر، كما أننا نسعى إلى إيجاد ترابط بين الشعبين من خلال التعليم. واستدل الدكتور شوت على أن الطلاب السعوديين الموجودين في أمريكا أو الذين تخرجوا وعادوا إلى بلدانهم يعدون خير سفراء وهم من ينقل حقيقة أي بلد، والسعوديون العائدون إلى المملكة هم خير سفراء لأمريكا من خلال نقل تجاربهم وحياتهم التي كانت في أمريكا، ونسعى إلى التواصل المستمر مع هؤلاء الطلاب، ونشجعهم على التواصل معنا لإعطائنا انطباعهم عن حياتهم في أمريكا. وعن عمل مكتب الاستشارات التعليمية ذكر المستشار أن التعليم جزء كبير من عمل السفارة الأمريكية ونحن نسعى لتعريف الناس في المملكة عن التعليم في أمريكا وجامعاتها، ولدينا أكثر من 4000 جامعة في أمريكا معترف بها في مختلف المجالات، وفي المعرض نحاول أن نعرف الناس ونشجعهم للذهاب للدراسة في أمريكا ولدينا نحو 58 جامعة من أمريكا مشاركة في هذا المعرض، فكل جامعة لديها تخصصات مختلفة وكل جامعة لديها مميزات في مجالات معينة ونحاول أن نكون من خلال مكتبنا في السفارة حلقة الوصل بينهم، لأن التعليم في أمريكا يعد من الأفضل في العالم.