«الجزيرة» - المحليات:
أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- أولت فئة الشباب عناية عظيمة ولذا جاءت رؤية المملكة 2030 في هذا الجانب المهم في الاهتمام بهم.
وأشار الدكتور الصامل خلال مشاركته أمس الأول في ندوة بعنوان «الشباب والتحديات المعاصرة ـ رؤية دينية علمية» نظمتها الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بالتعاون مع سفارة المملكة العربية السعودية لدى باكستان، إلى اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة بالشباب من خلال إعداد البرامج المهمة والبرامج النوعية والبرامج غير المسبوقة، وأن من آخر هذه البرامج التي استهدفت الشباب من الذكور والإناث برنامج «لحمة وطن» الذي يؤسس إلى أصول عظيمة من قواعد الكتاب والسنة ومن النصوص الشرعية ويؤكد ويعزز على دور المملكة العربية السعودية وعلى أهمية السمع والطاعة لولاة الأمر من النصوص الشرعية وعلى أهمية الرجوع للعلماء الراسخين إذا اشتبهت الأمور، منوهًا بالدعم الكبير الذي تجده برامج الوزارة المتنوعة من لدن معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يتابع شخصيًا أعمال الوزارة وإسهاماتها الدعوية والإرشادية لتوعية وتبصير المجتمع وخاصة فئة الشباب بخطر الجماعات المنحرفة التي يأتي في مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية التي أضرت بالدعوة وحرفت الشباب عن مسارها ودعت للخروج على الولاة وشق عصا الطاعة ومن ثم الثورات الدموية التي راح ضحيتها الأبرياء.
من جانبه أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي على أهمية الشباب في الحضارات لاحتوائهم والاستفادة منهم، مستعرضًا جهود المملكة العربية السعودية في ترشيد الشباب إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد حيث تشارك المملكة مع العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع في مواجهة التحديات التي يواجهها الشباب في وقتنا الحاضر وذلك في المحافل الدولية وفي أروقة الأمم المتحدة والتحالفات العالمية لمكافحة الإرهاب.