تصوير - عبدالعزيز العريفي:
وأصبح المنتزه وجهة سياحية جذابة لمحبي السياحة البيئية والصحراوية بما يحويه من جلسات وخدمات وسط أودية بكر بنباتاتها وأشجارها الصحراوية.
ويقع متنزه الملك سلمان البري على أرض تزيد مساحتها على ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف متر مربع، ويحتوي على أربعة أجزاء، حيث تمثّل الحديقة النباتية الجزء الأكبر في الموقع، وتضم معظم النباتات والأشجار الصحراوية التي تم استزراعها مع المحافظة على ما هو موجود في المكان سابقا، ويطل جزء كبير من المتنزه على شعيب بنبان، ومن أبرز النباتات والأشجار في المنتزه: الأرطا والغضا والرمث والخزامى والطلح والسدر، فيما يضم جزء من المتنزه منطقة السفاري بارك، والذي سيضم بعد الانتهاء من المراحل الأخيرة من المنتزه حيوانات متوحشة وأخرى أليفة، وسيكون بمقدور المتنزهين الدخول بسيارات مجهزة لهذا الغرض والمرور بجوار الحيوانات ومشاهدتها عن قرب. أما الجزء الثالث فهو منطقة التخييم الذي تم تقسيمه إلى جزأين: أحدهما للعائلات والآخر للشباب وسيكون منطلقاً جديداً للبرامج السياحية حيث المبيت في الصحراء في منطقة بعيدة عن صخب المدينة مع توفر كافة الخدمات. وخصص الجزء الرابع من المتنزه لمدينة الألعاب، وقد تم التركيز فيه على أن تكون الألعاب متوافقة مع فكرة المتنزه الصحراوي والسياحة البيئية بما في ذلك ركوب الخيل والدراجات النارية، حيث الميادين المخصصة لها.
ويتميز المتنزه بوجود جلسات تمت تسميتها بأسماء النباتات الصحراوية المشهورة ومنها الغضا والخزامى والرمث والريحان وبعض هذه الجلسات يطل على الوادي، حيث تستمع العين بمشاهد جميلة لمنطقة المتنزه. كما تم تخصيص أسواق شعبية وتجهيز بعض المواقع لإقامة الفعاليات المختلفة، سواء ما يتناسب مع فعاليات العيد أو المهرجانات. كما خصصت مواقع للشباب لممارسة هواياتهم في لعب كرة القدم والطائرة وموقع للطائرات الورقية، إضافة إلى إسطبل للخيول.