الباحة - خالد زاهي:
أكد أمير منطقة الباحة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز بأن مملكتنا الغالية في ظل ما تحظى به من عناية واهتمام ودعم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- تمر بمرحلة تحول تاريخية في مسيرتها التنموية المباركة في ظل رؤية المملكة 2030، التي لم تغفل عن تنمية المناطق وتطويرها ورفع مستوى جودة الحياة بها.
وقال سموه خلال مشاركته في الجلسة الختامية لورشة العمل «تنمية منطقة الباحة.. التحديات والحلول»، التي عقدت على مدى يومين بمركز الحسام للمعارض والمؤتمر «إن تنمية الباحة والارتقاء بمستوى الخدمات بها تحتل أولية قصوى لدينا منذ تكليفنا من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بمهام خدمة هذه المنطقة وإدارة شؤونها، ولا يخفى عليكم أن التنمية بمنطقة الباحة بحاجة ماسة إلى عمل إستراتيجي مؤسسي تتضافر فيه الجهود والمبادرات والمشاريع لكي نرتقي بالمنطقة إلى وضع تنموي أفضل.
وأضاف سموه قائلاً وجهت بعقد هذه الورشة الاستطلاعية لتشخيص هموم وقضايا التنمية في منطقة الباحة واقتراح الحلول العملية والمبادرات المناسبة التي ستمكّن المنطقة من النهوض التنموي واللحاق بركب التنمية أسوة بمناطق المملكة والمساهمة الفعلية في تحقيق رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أنه وتحقيقًا لهذا الهدف تم مخاطبة أصحاب المعالي الوزراء المعنيين بالتنمية والخدمات ورؤساء الهيئات والشركات الحكومية ذات العلاقة والخبراء والمتخصصين من خارج المنطقة، وطلبنا منهم أو من ينوب عنهم المشاركة في جلسات ومداولات هذه الورشة الحوارية لكي يسمعون منا ونسمع منهم ولكي يكونوا أكثر قربًا ومعرفة بهموم ونواقص التنمية في منطقة الباحة، متطلعًا سموه من الأخوة المشاركين بالورشة إلى تشخيص قضايا وتحديات التنمية في المنطقة والخروج بتوصيات وحلول ومبادرات عملية قابلة للتطبيق، مؤكدًا أن مخرجات هذه الورشة ستكون معينًا ورافدًا لإستراتيجية تطوير المنطقة التي تعكف الإمارة حاليًا على إعدادها وتنفيذها.
وفي الختام التقطت الصور التذكارية لسموه مع عدد من المشاركين في الورشة.