«الجزيرة» - عمار العمار:
تفتتح مساء اليوم الخميس مواجهات الجولة السابعة والعشرين والتي ستحسم معها بعض الأمور المهمة للفرق الباحثة عن البقاء قبل انتهاء الدوري بثلاث جولات، وستلعب اليوم ثلاث مباريات مهمة للغاية يستقبل فيها الاتفاق نظيره الفتح في الدمام ويستقبل الباطن نظيره الشباب في حفر الباطن فيما يواجه الحزم ضيفه الرائد في الرس.
الاتفاق × الفتح
بحثاً عن الأمان والبقاء بصورة رسمية يلتقي الاتفاق مع الفتح وهما على أعتاب ضمان البقاء ويتطلعان للظفر بنقاط المباراة وتخطي أهم مراحل الدوري وأهم جولاته، وتُقام المباراة على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في تمام الساعة 6.40 ..
الفريق الاتفاقي يحتاج للفوز بأي شكل كان للابتعاد عن أي خطر يهدّده ويضمن البقاء بصفة رسمية تحسباً لتحرك فرق المؤخرة التي ستصعب مهمته في حال فوزها، وخسر الفريق الاتفاقي في الجولة الماضية أمام الوحدة بهدف لثلاثة وتوقف في مركزه التاسع برصيد 32 نقطة وسيحرص بشكل كبير على الفوز والدخول في المباريات القادمة براحة كبيرة وعدم التعرض لضغوط الحسابات المعقدة وإعادة أحزان الهبوط.
على الطرف الآخر يدخل الفريق الفتحاوي بوضع أفضل ويتقدّم بفارق نقطتين ولكنه سيلعب من أجل الفوز لكي يبتعد عن أي مشاكل حسابية في الجولات المقبلة بعد تحرك فرق المؤخرة، ويمتلك الفريق الفتحاوي في رصيده 34 نقطة يحتل بها المركز الثامن وتعادل في الجولة الماضية مع الفيصلي بهدف لمثله.
الباطن × الشباب
وعلى ملعبه بحفر الباطن يلتقي الباطن مع الشباب في تمام الساعة 7.00 بطموحات مختلفة وحسابات صعبة يتوجب معها الخروج بالنقاط الثلاث ولا شيء غيرها لتحقيق المراد، فيدخل الباطن وهو على وشك توديع دوري الكبار بعد موسمين إثر خسارته في الجولة الماضية أمام الاتحاد 1-4 والتي صعبت موقفه في جدول الترتيب بتوقفه عند النقطة 22 في المركز قبل الأخير ويحتم الأمر عليه أن يحقق الفوز إذا ما أراد الحفاظ على أمله في البقاء الذي أصبح صعباً للغاية ولكنه سيلعب من أجل النقاط والتمسك بالأمل في البقاء والمؤكد أن يدخل الفريق بأسلوب هجومي رغبة في النقاط كون أي تعثر سيقربه من الهبوط، فيما يدخل الفريق الشبابي بعد تعرضه لخسارة كبيرة أمام الأهلي 0-4 أفقدته توازنه وتوقف معها رصيده على 47 نقطة وبات مهدداً بفقدان مركزه الثالث لصالح الأهلي أو التعاون نظير فارق النقطة معهما، وسيلعب الفريق الشبابي برغبة كبيرة في تصحيح وضعه وتعويض خسارته لكي يبقى في مركزه الثالث والحفاظ على الأمل في البطاقة الآسيوية على أمل أن يتعثر منافسيه الأهلي والتعاون ويتوسع الفارق قبل 3 جولات من النهاية، وربما يندفع الفريق الشبابي بهجوم كبير من البداية لتحقيق الفوز.
الحزم × الرائد
وفي واحدة من أخطر وأهم المباريات يلتقي الحزم مع الرائد على ملعب الأول في الرس عند الساعة 8.30 وهي بمثابة الست نقاط والتي تمثّل منعطفاً خطيراً للفريقين يأمل الفريق الضيف الرائد منها للاقتراب أكثر من الأمان والبقاء وهو الحال نفسه للحزم الذي يتطلع للفوز لكي يبقي الأمل قوياً في البقاء مع انتظار تعثّر فرق المؤخرة كالاتحاد والفيحاء.
الفريق الحزماي مستضيف اللقاء يدخل المباراة بعد خسارته أمام الهلال 2-3 وفرَّط خلالها في فوز كان قريباً منه بعدما كان متقدماً بهدفين ليدخل في معمعة الهبوط بشكل كبير بعد فوز الفيحاء والاتحاد وتقلّص الفارق إلى نقطتين وبات الفوز أهم مطالبة لتأمين الأوضاع قليلاً قبل ملاقاة الشباب فالنصر ثم القادسية في أصعب ختام دوري له، ويمتلك الفريق الحزماوي في رصيده 27 نقطة يحتل بها المركز الثاني عشر وقد يلعب بطريقة هجومية وعدم الركون للتحفظ من أجل كسب النقاط الثلاث.
على الطرف الآخر يدخل الفريق الرائدي بعدما دخل في صراع الهبوط بخسارته الكبيرة أمام النصر 0-5 ليتوقف رصيده على 31 نقطة في المركز العاشر ويتوجب عليه الفوز ولا شيء غيره إذا ما أراد الابتعاد عن الهبوط وقد يضمن البقاء بفوزه اليوم مع خسارة الفيحاء أو الاتحاد كونه سيوسع الفارق إلى 9 نقاط، وربما يلعب الفريق بتحفظ كبير في البداية مع تغيير الأسلوب الهجومي مع مرور الوقت بهدف استعادة وضعه بعد الخسارة الكبيرة وتحقيق النقاط الثلاث بهذا الأسلوب.