«الجزيرة» - واس:
توج صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس الفائزين في مسابقة أمير منطقة الرياض لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الرابعة للعام 1439هـ.
وقال سمو الأمير فيصل بن بندر في تصريح صحفي عقب الحفل: «أتشرف أن أكون هذا المساء في هذه الحظوة الرائعة جدا والشريفة وهي مسابقة القرآن الكريم، ونحن جميعا نسخر كل الجهود لخدمة هذا الكتاب العظيم الجليل ونتمنى أن نوفق في خدمته قولاً وعملاً».
وأضاف سموه «الإنسان يجب أن يتحلى ويعمل بالقرآن ويسير بموجب القرآن ليسهل الله -سبحانه وتعالى- له كل عمل يقوم به في كل مسيرة حياته».
وتابع سموه قائلاً عن هذه المسابقة: «لا شك مع هذا النشء الذي رأيناه اليوم أننا نسعد به جميعاً ونفخر بأنهم وصلوا لهذا المستوى ووطنهم في حاجة لهم وآبائهم وأمهاتهم، فأرجو لهم التوفيق في حياتهم وأن يعملوا ويتحلون بالقرآن في كل أمر، وهذا هو منهج هذه البلاد بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-»، متمنياً سموه التوفيق للقائمين على الجمعية، مثمناً جهودهم في خدمة كتاب الله.
من جهته نوه معالي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض الشيخ عبد العزيز بن محمد النصار بما أنعم الله به على هذه البلاد من نعمة خدمة كتاب الله تعالى والعناية به والاهتمام البالغ الذي تجلى في إقامة المسابقات القرآنية المحلية والدولية إضافة إلى كثير من صور العناية والاهتمام.
واستعرض أعداد الفائزين الذين بلغوا (24) فائزاً، و(21) فائزة، وعدد الجمعيات التي شاركت من عموم منطقة الرياض (31) جمعية تأهلت منها (16) جمعية.
واختتم النصار كلمته برفع شكره لسمو أمير منطقة الرياض لدعمه الكبير المعنوي والمادي للمسابقة، الذي كان مادة نجاح المسابقة وتقدمها، منوهاً بالإقبال الكبير الذي تجلى من البنين والبنات على المسابقة مما يعكس نجاحها وأهميتها في المجتمع.
من جانبه أكد معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ يوسف بن محمد بن سعيد أن من النعم العظيمة في هذه البلاد المباركة العناية بكتاب الله تعالى حفظاً وتعليماً وتدبراً، معرباً عن شكره لأمير منطقة الرياض لرعايته للمسابقة واهتمامه بها.
وتضمن الحفل تلاوات لعدد من الفائزين ومراسم التكريم والتتويج كما التقطت الصور التذكارية.