«الجزيرة» - أحمد السليس / تصوير - التهامي عبدالرحيم:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، حفل تخرج طلاب البكالوريوس والدراسات العليا بجامعة دار العلوم للعام الدراسي 1440هـ، وذلك على مسرح الجامعة بحي الفلاح.
وعند وصول سموه إلى مقر الحفل كان في استقباله معالي رئيس مجلس أمناء الجامعة الأستاذ عبدالعزيز بن علي التويجري، ومعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي، ومسؤولو ومنسوبو الجامعة.
وفور وصول سموه للمكان المعد له على المنصة عزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى مدير الجامعة كلمة، شكر فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الدعم الكبير الذي يوليانه قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية، معبراً عن شكره أيضاً لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، على دعمهما المستمر للجامعة ورعاية مناسباتها، مما يعزز من مسيرتها ويدفعها لتقديم أفضل الجهود وتقديم أعداد من الخريجين من الطلاب والطالبات لخدمة هذا الوطن المعطاء بما يحقق أهداف ومتطلبات رؤية المملكة 2030.
وأوضح أن الجامعة حصلت على العديد من الإنجازات في مهمتها التعليمية والأكاديمية، وستواصل ذلك في المستقبل -بإذن الله- لتقديم كوادر لسوق العمل في المملكة العربية السعودية مزودة بالعلم والمعرفة، وفق أفضل الأساليب وأحدثها في مجال التعليم العالي، مبيناً أن الجامعة ومنذ نشأتها في عام 2008 وهي تحقق قفزات من عام إلى آخر بكل اقتدار، وفق عمل مؤسسي يحظى بإشادة محلية ودولية.
بعد ذلك، شاهد سمو نائب أمير منطقة الرياض والحضور فيلماً وثائقياً، سلط الضوء على جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم قطاع التعليم، كما أبرز الفيلم دور جامعة دار العلوم وأعمالها وإنجازاتها على امتداد السنوات الماضية، فضلاً عن مشاريعها وخططها للمرحلة المقبلة.
بعد ذلك، انطلقت مسيرة الخريجين، وسط صيحات أهاليهم وفرحتهم بتخرجهم، ثم ألقيت كلمة الطلاب، تبعها أداء القسم لطلاب كليتي الحقوق والطب، بعد ذلك صعد راعي الحفل المنصة الرئيسية يرافقه معالي رئيس مجلس الأمناء للجامعة ومدير الجامعة، وكرّم عددا من الطلاب الأوائل إلى جانب الجهات الراعية، ومن بينها «صحيفة الجزيرة»، كما تسلم سموه درعاً تكريمية بهذه المناسبة، ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع أبنائه الخريجين.