أكدت وزارة الصحة أنها تعمل على تعزيز الشراكات بين الوزارة ومختلف الجهات ومكونات المجتمع لتحقيق التكامل المأمول في مجال نشر المتطوع الصحي.
وبينت الوزارة تعقيبًا على ما نشر بالجزيرة بعنوان (متطوعون.. لجبر الخواطر) بقلم عطية عقيلان أن البرنامج يسعى إلى زيادة عدد الفرص التطوعية في المنشآت الصحية أو الجمعيات الأهلية الصحية:
هنا نص التعقيب:
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما نشر في صحيفة الجزيرة تحت عنوان (متطوعون.. لجبر الخواطر!) بقلم أ.عطية عقيلان.
وبداية نقدم لكم وللكاتب الكريم جزيل الشكر والتقدير على اهتمامكم بكل ما له علاقة الخدمات الصحية.
ونود الإحاطة أنه وبلا شك فإن المتطوعين يعتبرون أهم مورد في القطاع غير الربحي ومشاركته مع ممثلة في برنامج المشاركة المجتمعية بقية القطاعات له أثر تنموي كبير ونفخر في وزارة الصحة بأن أحد التوجهات الرئيسية للبرنامج هو تطوير منظومة التطوع الصحي في المملكة وتمكين المتطوعين حيث توج ذلك بإصدار الإستراتيجية الوطنية للتطوع الصحي التي أطلقت برعاية معالي وزير الصحة وتحتوي الإستراتيجية على عشرين مبادرة تنفيذية أبرزها مبادرة إنشاء المركز الوطني للتطوع الصحي والذي سيكون المنصة المشرعة والمحفزة للتطوع الصحي داخل المملكة إضافة إلى بقية المبادرات مثل مبادرة مأسسة التطوع وغيرها من المبادرات التي يشترك في تنفيذها جميع القطاعات والجهات الأخرى ذات العلاقة.
ويعمل برنامج المشاركة المجتمعية جاهدًا لتعزيز الشراكات بين الوزارة ومختلف الجهات ومكونات المجتمع لتحقيق هذا التكامل كما يعمل على نشر ثقافة التطوع الصحي بين منسوبية وتشجيع عطائهم الخيري كما يسعى البرنامج لزيادة عدد الفرص التطوعي في المنشآت الصحية أو الجمعيات الأهلية الصحية لاستقطاب أكبر عدد من المتطوعين.
نأمل الاطلاع.
وتقبلوا أطيب تحياتي،،،
** **
- الإدارة العامة للتواصل والعلاقات والتوعية