أكد د. عبدالله الربيعة في إجابة عن أسئلة للجزيرة أن المملكة والإمارات حريصتان على أن تصل مساعداتهما إلى أيدي كل مواطن يمني محتاج، ونحن نعمل مع شركاء مهمين، هم الأمم المتحدة من خلال منظماتها المختلفة، ومن خلال برامج محددة، ورقابة من قِبل مركز الملك سلمان للإغاثة، سواء كانت رقابة مشتركة أو إضافية لضمان وصول هذه المساعدات لمستحقيها.
وأوضح الربيعة أن هناك تجاوزات من قِبل هذه المليشيات الحوثية تجاه هذه المساعدات بالسطو عليها.. ولكل شاهد على ذلك.
وأضاف: وسوف نصل إلى عموم مناطق اليمن، ولن تمنعنا هذه المليشيات من الوصول للشعب اليمني، والإصرار على الوصول، ورفع المعاناة عن هذا الشعب.
وحول ما يتردد حول المبالغ التي صُرفت للمعلمين من قِبل المملكة والإمارات، وأن هذه المبالغ ذهبت لأيدي الحوثي، أوضح الربيعة قائلاً: الاتفاقية بين المملكة والإمارات مع منظمة اليونيسيف لم توقَّع حتى هذه الساعة، وكان هناك تواصل مع اليونيسيف، وتفهُّم جيد بأنه لا يمكن القبول بأي قوائم للمعلمين إلا القوائم المعتمدة قبل 2014، وهناك توافق على هذا الأساس بأن تصرف هذه المبالغ للمعلمين التابعين لوزارة التربية اليمنية في الحكومة الشرعية موقعة ومعتمدة لمنع استخدام هذه المبالغ لغير ما اتُّفق عليه في الأغراض أخرى.