«الجزيرة» - ناصر السهلي:
افتتح معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي أمس، في الرياض أعمال الملتقى العاشر للملحقين الثقافيين، بحضور وكيل وزارة التعليم للبعثات المشرف العام على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر بن سليمان الحربش، وبمشاركة 30 ملحقاً ثقافياً من مختلف دول العالم.
وأكد معالي النائب الدكتور المرزوقي خلال ترؤسه الجلسة الأولى لأعمال الملتقى على أهمية تكامل منظومة الأعمال المحققة لرؤية المملكة 2030 في الملحقيات الثقافية، وتفعيل دورها في التواصل الثقافي والتعليمي كونها أحد الأذرع المهمة في تقديم صورة إيجابية عن المنجزات التي تتحق في المملكة على كافة الأصعدة.
ونوّه معاليه بالدور الاتصالي والثقافي الذي يمكن أن تؤديه الملحقيات للتعريف بثقافة المملكة وحفز قيم التعايش والاتصال مع دول العالم، وكذلك من خلال التواصل الأكاديمي بين الجامعات السعودية والجامعات في العالم في مجالات البحث والابتكار وريادة الأعمال.
وتطرق نائب الوزير في حديثه للملحقين الثقافيين إلى أن وزارة التعليم وبتوجيهات ومتابعة من معالي الوزير تسعى لتطوير العمليات الإجرائية ورفع كفاءة التشغيل من خلال التركيز على تطوير رأس المال البشري وتمكين منظومة تقنية للخدمات الإلكترونية التي تهدف إلى تقديم خدمات إلكترونية لكافة العمليات الإجرائية والخدمية للملحقيات.
وجدّد نائب وزير التعليم للجامعات ثقته بالملحقين الثقافيين باعتبارهم القوة الناعمة لنشر ثقافة التسامح والتعايش مع المكونات الثقافية لما يمتلكونه من خبرة ودراية خلال السنوات التي قضوها في الجامعات أو في العمل في تلك الملحقيات لافتاً إلى أن فهم العلاقة والترابط للوصول إلى هذه المكونات سيحدث أمراً إيجابياً في دعم جهود المملكة.
وأعرب د. المرزوقي خلال عن أمله في أن يحقق الملتقى العاشر أهدافه التي من أبرزها التأكيد على دور الملحقيات في تحقيق رؤية المملكة 2030 والاطلاع على تجارب الملحقيات وخبراتها في معالجة العديد من الموضوعات الطلابية، ومراجعة الخطوات الإجرائية المعمول بها حالياً، والتأكد من فعاليتها وتطبيقها التطبيق الصحيح.
وبعد انتهاء الجلسة الأولى كرَّم معالي نائب الوزير للجامعات والبحث والابتكار عدداً من الملحقين الثقافيين الذين انتهت فترات عملهم في الملحقيات لتنطلق أعمال الجلسة الثانية بحضور وكيل وزارة الخارجية للشؤون العامة السفير عبدالإله آل الشيخ والتي تم خلالها مناقشة عدد من الإجراءات التنسيقية بين الملحقيات وسفارات المملكة في الخارج والتي من شأنها تنمية وتطوير الكفاءة التشغيلية للملحقيات.
واختتم الملتقى لليوم الأول بعقد جلستين لوكالة الوزارة للابتعاث، ووكالة الوزارة للتعليم العالي والبحث العلمي مع الملحقين الثقافيين.