«الجزيرة» - أحمد القرني:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود, رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل، حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة وطالبات كلية الطب بجامعة الفيصل بالرياض، بحضور الأمير بندر بن سعود بن خالد عضو مجلس الأمناء بجامعة الفيصل ورئيس اللجنة التنفيذية، وذلك في حفل أُقيم بقاعة الأميرة هيا بنت تركي للمؤتمرات بمقر الجامعة بالرياض. واستهل الحفل بمسيرة أعضاء هيئة التدريس، ثم مسيرة الخريجين والخريجات، وأُعلن خلالها أسماء الخريجين والخريجات، وشاهد الحضور فيلمًا وثائقيًّا عن الجامعة، وعن الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله-.
تلا ذلك كلمة مدير جامعة الفيصل د. محمد آل هيازع، أشار فيها إلى أن نحو 17 خريجًا من جامعة الفيصل حصدوا فرصة القبول الصعبة جدًّا في برامج الزمالة الأمريكية لتكون جامعة الفيصل بالبرهان الجامعة الأولى والأعلى من بين كل جامعات الكون خارج الولايات المتحدة التي تستطيع الحصول على هذا التحدي الاستثنائي في عام واحد، وفي مراكز طبية، لها سمعتها العالمية، مثل مايو كلينك، جونز هوبكنز، كليفلاند كلنك وغيرها. كما أن خريجي الفيصل المتقدمين على برامج الزمالة السعودية تم قبولهم جميعًا.
ولفت «آل هيازع» إلى أن كلية الطب حصلت على المركز الأول سعوديًّا في تصنيف التايمز الأشهر مثلما حصدت أيضًا الكلية نفسها المركز الأول للعام السادس على التوالي في اختبار قياس المستوى، وحصد سبعة من طلابها مكانًا بين العشرة الأوائل على مستوى المملكة في الاختبار الأخير.
وفي اختبار البورد الأمريكي حقق طلاب الفيصل متوسط 244 درجة مقارنة بـ209 درجات المتوسط الدولي و227 درجة المتوسط على المستوى الأمريكي، وكذلك الحال في امتحان الهيئة السعودية للتخصصات الصحية؛ إذ حقق طلاب الفيصل المعدلات الأعلى على المستوى الوطني.
وتابع: وإذ نحتفل اليوم بما يصل إلى مائتي خريج وخريجة فأشير بكل ترحاب إلى أنهم يمثلون نحو 30 جنسية من كل مكان.
ومما يثلج الصدر أنهم يتلقون تدريبهم الإكلينيكي في واحدة من أعرق المؤسسات على المستوى العالمي ممثلاً في مستشفى الملك فيصل التخصصي. وفي ختام الحفل أدى الخريجون والخريجات القَسم، والتُقطت الصور التذكارية مع سمو راعي الحفل.