«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
على ضوء اغتيال الشيخ أحمد السكني أحد مشايخ قبيلة بكيل، وعضو المجلس المحلي، على يد المشرف الحوثي أبو ناجي المازني، تشكلت ردة فعل قوية لدى قبائل أهل اليمن، وأصبح هناك توتر في العلاقة التي تربط بعض القبائل بالحوثيين. وقد توعدت القبائل بثأر منتظر؛ إذ هددت القبائل المليشيات الحوثية إذا لم يكفُّوا عن هذه التصرفات الهمجية.
وقالت هذه القبائل إنها سوف تنظم وقفات احتجاجية ضد هذه المليشيات في مناطق مختلفة عدة بعد استباحتها دماء اليمنيين.
وأكدت هذه القبائل أن الحوثيين اكتسبوا عداوات لن تنتهي مع ما تفعله في القبائل، وأصبحت هذه العلاقات متوترة ومتصاعدة بعد هذه الجرائم الوحشية في إهانة رموز هذه القبائل.
وأوضحت هذه القبائل أن القيادي الحوثي أبو ناجي المأربي (مشرف منطقة حرق) إرهابي وقاتل، وسطا على أراضي المواطنين البسطاء، ووزعها على أنصار الحوثيين مقابل أثمان زهيدة، وحرم فقراء المنطقة من المساعدات والغذاء، وقام بتوزيعها على الحوثيين. وإن ما أقدم عليه هذا الحوثي يأتي بتوجيهات من عبد الملك الحوثي، كما يقوم هذا المجرم بابتزاز أحد التجار في المنطقة بأكثر من 10 ملايين ريال بحجة الحماية، وقام كذلك بسجن المئات من أبناء منطقة (حرق) بلا تهم.
وجعلت هذه الجرائم التي يرتكبها الحوثيون القبائل تفكر في مواجهة مباشرة مع هذه المليشيات، وتأخذ بالثأر، وتقف في وجه هذه المليشيات الإرهابية.