محمد عبد الرزاق القشعمي
عرفت الدكتور مانع بن حماد بن محمد الجهني في الأمانة العامة للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض. وكان قبلها مساعداً للأمين العام للندوة، وأستاذاً في قسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض.
دعوته لزيارة مكتبة الملك فهد الوطنية والتسجيل معه (التاريخ الشفهي للمملكة) وكانت الزيارة في 1/3/1421هـ، وتذكر أهم المحطات في حياته قائلاً:
* ولدت عام 1361هـ في بادية المدينة –بلي بين العيص والعلا– ثم انتقلت مع الأهل إلى الأردن وعمري أربع سنوات.
* درست حتى السنة الرابعة الابتدائية بالأردن، عدت إلى المملكة بعد قضاء عشر سنوات في الأردن. وأكملت الابتدائية في مكة المكرمة.
* عملت في البرق والبريد والهاتف من عام 1380هـ إلى 1392هـ في مكة ثم الطائف. وخلال عملي حصلت على الشهادة المتوسطة والثانوية من الطائف عام 1388هـ.
* انتقلت إلى الرياض والتحقت بجامعة الرياض (الملك سعود) وحصلت على البكالوريوس آداب اللغة الإنجليزية.
* عملت مدرساً للغة الإنجليزية في كلية الملك عبدالعزيز الحربية لمدة سنة 1392هـ.
* ابتعثت للولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الماجستير والدكتوراه، وحصلت عليهما. وتخرجت من جامعة إنديانا بمدينة بلونقتن عام 1402هـ.
* عملت أستاذاً مساعداً ثم مشاركاً في جامعة الملك سعود، كلية الآداب، قسم اللغة الإنجليزية من 1402هـ إلى عام 1416هـ حيث تقاعدت مبكراً.
* عملت أميناً عاماً مساعداً للندوة العالمية للشباب الإسلامي من عام 1403هـ إلى 1406هـ ثم أميناً عاماً لثلاث فترات من 1406هـ إلى 1418هـ
* عينت عضواً بمجلس الشورى عام 1418هـ إلى 1422هـ.
- وعدد بعض المهام التي تولاها والأعمال التطوعية. وذكر منها:
* كنت رئيساً لاتحاد الطلبة المسلمين في جامعة إنديانا لفترتين من عام 1394هـ إلى 1398هـ.
* شاركت في تأسيس رابطة الشباب المسلم العربي وكنت أول أمين عام له، وشاركت في دورتين في هيئتها التنفيذية.
* رئيس مجلس أمناء المجلس العالمي للتعريف بالإسلام الذي تأسس في بريطانيا عام 1416هـ.
* رئيس لجنة الشباب في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة من عام 1412هـ.
* عضو مجلس إدارة الهيئة الخيرية العالمية في الكويت من عام 1418هـ.
* عضو مجلس إدارة الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام عبر الإنترنت من 1420هـ.
* عضو اللجنة التحضيرية للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية من عام 1415هـ.
* رئيس معهد المعلومات للتعريف بالإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية من عام 1414هـ.
* عضو في عدد من الهيئات والمؤسسات واللجان الدعوية في أكثر من بلد.
- وقال عن أبرز المواقف والقرارات التي تبناها:
* إنشاء رابطة الشباب المسلم العربي في أمريكا.
* إدارة مناشط الندوة العالمية للشباب الإسلامي في أنحاء العالم.
* تأسيس المجلس العالمي للتعريف بالإسلام.
* تأسيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة.
* تأسيس الهيئة الخيرية العالمية بالكويت.
* تأسيس الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام عبر الإنترنت.
* تأسيس معهد التعليم والمعلومات عن الإسلام في شيكاغو.
* تأسيس لجنة دعوة غير المسلمين في جامعة أنديانا.
* الإسهام في إقرار عدد من الأنظمة والتقارير الوزارية من خلال عمله في مجلس الشورى.
* الإعداد والتحضير واتخاذ قرارات المساعدات الإسلامية التي تقدم من خلال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من خلال عضوية اللجنة التحضيرية لهذا المجلس.
* التخطيط والإشراف على أعمال الهيئة العليا لمساعدة مسلمي البوسنة والهرسك والصومال من خلال عضوية اللجنة التنفيذية للهيئة.
- لا ينسى أن يذكر أساتذته الذين تأثر بهم وتتلمذ على يديهم:
* الأستاذ صالح الميرابي مدير المدرسة الخالدية الابتدائية بمكة المكرمة
* القاضي الشيخ محمد بن هديهد الرفاعي- في مكة المكرمة
* الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الأنصاري- في جامعة الملك سعود
* الأستاذ الدكتور أحمد الضبيب- في جامعة الملك سعود
* الأستاذ الدكتور عزت خطاب- في جامعة الملك سعود
* الأستاذ الدكتور منصور الحازمي- في جامعة الملك سعود
* الأستاذ الدكتور خالد البدلي- في جامعة الملك سعود
* الشيخ عبدالرؤوف حناوي في حلقة لحفظ القرآن وتجويده.
* الدكتور الشيخ عبدالله بن جبرين في حلقات المساجد دراسة صحيح البخاري، وبعض الكتب الفقهية.
* العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز –رحمه الله– حضرت له كثيراً من الدروس والقراءات في كتب التوحيد والتفسير والفقه وعلم الرجال وغيرها.
* الشيخ محمد ذاكر في التجويد والقراءات.
وقال إن كثيراً من طلابه في جامعة الملك سعود أو في الكلية الحربية قد وصلوا إلى مواقع متقدمة.
وذكر أنه قد دَرّس التجويد وبعض المعارف الإسلامية أثناء وجوده في الولايات المتحدة.
ثم ذكر الأعمال العلمية والأدبية التي ألفها وهي تتكون من عدة كتب ورسائل بعضها مؤلف أصلي وبعضها مترجم وذلك باللغتين العربية والإنجليزية:
أولاً: في مجال التخصيص: 1- بحث عن الكلمات العربية في اللغة الإنجليزية.
2 - بحث عن الكلمات العربية في اللهجة الأمريكية.
ثانياً: ترجمة عدد من الكتب: 1- كتابة القصة القصيرة مع مقدمة طويلة عن القصة وتاريخها من الإنجليزي للعربي.
2 - معالم كتابة المقال مع مقدمة طويلة عن المقالة وأنواعها وخاصة المقالة في الإسلام.
3 - معالم القص (مع مقدمة).
ثالثاً: في مجال الدراسات الإسلامية:
1 - الصحوة الإسلامية: نظرة مستقبلية، مع تراجم لعدد من الدعاة.
2 - التضامن الإسلامي: الفكرة والتاريخ ودور المملكة العربية السعودية.
3 - حقيقة المسيح (باللغة الإنجليزية) وقد ترجم لعدة لغات.
4 - مجموعة رسائل للتعريف بالإسلام (حوالي 12 رسالة باللغة الإنجليزية).
5 - عقيدة أهل السنة والجماعة (ترجم إلى اللغة الإنجليزية).
6- مشكلات الدعوة والداعية (ترجم إلى اللغة الإنجليزية).
7- مجموعة من البحوث حوالي 20 بحثاً في مجالات متعددة عن الدعوة والعمل الإسلامي بصفة عامة.
8- الموسوعة الميسرة في الأديان والأحزاب والمذاهب المعاصرة (تخطيط وإشراف ومراجعة مع كتابة بعض المداخل).
* ترجم له في كتاب (مجلس الشورى.. السيرة الذاتية 1422هـ / 2001م.
المؤهلات العلمية: الدكتوراه: علم اللغة الإنجليزية وعلم اللغة العام من جامعة أنديانا – الولايات المتحدة الأمريكية.
الماجستير: علم اللغة الإنجليزية من جامعة أنديانا – الولايات المتحدة الأمريكية.
الجامعية: الأدب الإنجليزي من جامعة الرياض 1392هـ.
الحياة العملية:
عضو مجلس الشورى ابتداء من 3/3/1418هـ.
مساعد فني بوزارة المواصلات 1380– 1392هـ.
معيد في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب، جامعة الملك سعود 1392-1402هـ.
أستاذ مساعد في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب، جامعة الملك سعود 1402– 1414هـ.
أستاذ مشارك في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب، جامعة الملك سعود 1414– 1415هـ.
أمين عام مساعد الندوة العالمية للشباب الإسلامي 1403– 1406هـ.
أمين عام الندوة العالمية للشباب الإسلامي 1406هـ.
عضوية مجالس ولجان:
وقد ذكر ما سبق ذكره مع إضافة:
عضو مجلس إدارة الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام– قطر.
عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في شيناكونج– بنغلاديش.
وذكر أنه قدم عدد من البرامج والندوات باللغتين العربية والإنجليزية في التلفزيون السعودي ودول الخليج.
ومن مؤلفاته التي لم تذكر فيما سبق ذكر:
الأربعون الشاملة: مجموعة رسائل للتعريف بالإسلام بالإنجليزي، ترجمت لحوالي 50 لغة.
السلام في الإسلام.
العولمة وأثرها على العالم الإسلامي.
المذاهب الفقهية وأثرها في حياة المسلمين.
قال عنه الدكتور علي النملة في كتابه (وبشر الصابرين.. كلمات في رجال تركوا أثراً) ط2، 2005م.
((... التقيت به في التسعينات الهجرية، السبعينات الميلادية، في نشاط جمعية الطلبة المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم في رابطة الشباب المسلم العربي في أمريكا الشمالية، التي كانت تعقد مؤتمراً عاماً نهاية كل سنة ميلادية، كان يدرس اللغة الإنجليزية ولكنه حمل هم الدعوة أكثر من حمله هم التخصص..)). ص229.