حافظ فريق النصر على صدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد فوزه على مضيفه الرائد بخمسة أهداف دون رد، في حين أبقى الهلال على فارق النقطة بعد أن عاد من الرس بالنقاط الثلاث بصعوية إثر فوزه على الحزم بثلاثة أهداف لهدفين، وأنهى أصحاب الضيافة الشوط الأول بهدفين دون رد، لكن الهلال نجح بالعودة إلى المباراة وتسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني.
الرائد x النصر
«الجزيرة» - عيسى الحكمي:
حافظ النصر على صدارته لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد فوزه العريض على مضيفه الرائد «5-0» في ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز ببريدة ضمن الجولة 26.
ورفع العالمي رصيده إلى 61 نقطة قبل 4 جولات من النهاية، في حين تجمد رصيد الرائد على 31 نقطة في المركز العاشر، وخسر الأخير مباراته الثانية هذا الموسم أمام النصر بعد خسارته ذهابًا برباعية عبد الرزاق حمد الله دون مقابل.
ويدين النصر بفوزه أمس لهدافه حمد الله الذي سجل ثلاثة أهداف «هاترك» من الأهداف الخمسة في الدقائق «2 و38 و60» والبرازيلي بيتروس «7» وتكفل مدافع الرائد محمد عطوة بهدف في مرمى فريقه «28».
وأصبح حمد الله على بعد هدفين من معادلة رقم السوري عمر السومة في موسم 2015-2016 بـ27 هدفًا بعد تسجيل الأول لهدفه الـ25 أمس كاسرا رقم السومة في موسم 2016-2017 برصيد «24 هدفًا» وابتعد في صدارة الهدافين عن منافسه تاوامبا بفارق 6 أهدف.
وأشهر الحكم الجامبي باكاري جاساما البطاقة الحمراء لمهاجم الرائد صالح الشهري في الدقيقة 68 ليكمل فريقه المباراة منقوصًا.
ميدانيًا بدأ النصر المباراة مهاجمًا وشكل أحمد موسى وأمرابط وجوليانو مثلث الخطورة من الأطراف والعمق، وتمكن الفريق بعد دقيقتين من افتتاح باب التسجيل برأسية حمد الله بعد عرضية أمرابط المتقنة، وبعدها بخمس دقائق نفذ الضيوف «تيكي تاكا»بين بيتروس وحمد الله وأحمد موسى قبل أن تنتهي على يد بيتروس هدفًا ثانيًا.
لم يستطع الرائد المجاراة واستمر النصر يسير بالمباراة كما خطط حتى أضاف في الدقيقة 28 هدفه الثالث عبر مدافع الرائد محمد عطوة بالخطأ في مرمى حارسه عبد الله الشمري، وتوج الأصفر سيطرته المطلقة بهدف رابع حمل توقيع حمد الله الذي استغل خطأ دفاعيًا فادحًا من محمد العمري ليتجاوز الحارس ويرسل الكرة للمرمى قبل 7 دقائق من نهاية الشوط الأول.
بعد الاستراحة دخل النصر محافظًا على كرته لكن برتم أقل من الشوط الأول، وسحب فيتوريا محوره بيتروس لحمايته من الإنذار الثالث وأدخل عبد الرحمن الدوسري قبل أن يضيف حمد الله الهدف الخامس وثالث أهدافه الشخصية مستغلاً منظومة جماعية جديدة انتهت في مرمى الشمري بيسارية الهداف المغربي.
وزاد النصر من التهدئة في بقية الدقائق التي شهدت طرد صالح الشهري وخروج نور الدين أمرابط متأثرا بإصابة تبدو عضلية ليترك مكانه لفهد الجميعة وقبل ذلك دخل عبد الله السالم بديلاً عن الخيبري.
مباراة النصر القادمة ستكون في 13 إبريل أمام الاتحاد على ملعب الملك فهد الدولي بينما يواجه الرائد الحزم في الحادي عشر من الشهر نفسه.
الحزم x الهلال
«الجزيرة» - طارق العبودي:
استعاد الهلال شيئا من توازنه وتمسك بحظوظه في المنافسة على لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان وحقق فوزا ثمينا وصعبا على مضيفه الحزم في الرس حينما نجح في قلب الطاولة على أصحاب الأرض بعد أن كان متخلفا بنهاية الحصة الأولى بهدفين نظيفين لينتفض في الحصة الثانية ويسجل 3 أهداف ويهدر ركلة جزاء ويلغي الحكم له هدفا بعد عودته لتقنية VAR.
سجل للهلال هدافه بافيتمبي غوميز «هدفين «47و72» وسوريانو «90»، وأهدر قائده محمد الشلهوب ركلة جزاء عندما أطاح بالكرة فوق العارضة «66»، فيما سجل للحزم رودلفو الميدا «18» وتسيسكارديجي «45»، وارتفع رصيد الهلال إلى 60 نقطة أبقته في مركز الوصافة بنقطة واحدة خلف النصر على بعد 4 جولات من النهاية، فيما تجمد رصيد الحزم عند 27 نقطة في المركز الحادي عشر.
قدم الفريقان مباراة قوية ومثيرة، كان الهلال في حصتها الأولى تائها ولاعبوه مشدودين رغم أنه بدأ بشكل أفضل من أصحاب الأرض وأضاع فرصتين في أول 10 دقائق مستغلا تراجع لاعبي الحزم الذين اكتفوا بالدفاع واللعب على المرتدات.. وجاءت أولى الفرص الخطرة لصالح الحزم من خطأ «مشكوك فيه» على بوتيا احتسبه الحكم سكومينا وأنذر بوتيا ثم عاد لـVAR وأصر على قراره وتألق المعيوف في التصدي لكرة الفاول «12»، وخطف الحزم هدفا جميلا عن طريق الميدا الذي انطلق من الجهة اليسرى وراوغ البليهي «18»، وكاد الحزم يعزز تقدمه لكن المعيوف تألق أمام كرة تسيسكارديجي «24»، وعاد الهلال للتهديد وسدد كاريلو كرة تألق أمامها مالك عسله «40»، واحتج لاعبو الهلال مطالبين بركلة جزاء لمصلحة البريك الذي تعرض لإعاقة من موراليا «43» لكن الحكم لم يعرهم أي انتباه ولم يعد لـVAR، وفي غمرة اندفاع الهلال بحثا عن التعديل خطف الحزم هدفا ثانيا عن طريق تسيسكارديجي عندما حول كرة برأسه لم يحسن المعيوف تقديرها فأمسكها خلف خط المرمى «45».
الحصة الثانية جاءت هلالية خالصة بدأها غوميز برأسية جميلة مستقبلا كرة كاريليو فسجل هدفا قلص به النتيجه «47»، ثم سجل مدافع الحزم سيسكارديجي هدفا في مرماه بمساعدة البليهي لكن الحكم ألغاه مؤكدا أن اللاعب تعرض لدفع من بوتيا «50» ، وأجرى المدربان عديد التبديلات، وتحصل الهلال على ركلة جزاء صريحة «66» بعد اعتراض مدافع الحزم لكرة بيده، لكن الشلهوب أطاح بالكرة عاليا على غير عادته !.
وعاد غوميز للتسجيل من كرة استلمها وسط المدافعين عدل بها النتيجة «72»، واشتعلت المباراة وكاد الشهراني يضع الهلال في المقدمة باختراق جانبي قبل أن يتدخل الدفاع «75»، وواصل الهلال أفضليته وانتفاضته وتألق الحارسان في التصدي لعديد الكرات قبل أن يخطف البديل الإسباني جوناثان سوريانو هدف الفوز الهلالي من كرة تلقاها من كاريليو «90».