أكدت وزارة الصحة أنها عملت على تأسيس برنامج المشاركة المجتمعية، انسجاماً مع رؤية المملكة 2030، ليكون منصة لتحقيق التنمية الصحية. وقالت تعقيباً على مقال الزميل الأستاذ حمد القاضي، إن هذه المبادرة ترتكز على أربعة محاور: هنا نص التعقيب:
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما نشر في صحيفة الجزيرة، تحت عنوان (القطاع الخاص وأهم مشاركة اجتماعية بالخدمات الصحية مصرف الراجحي أنموذجاً) بقلم أ. حمد القاضي.
وبداية نقدم لكم وللكاتب الكريم جزيل الشكر والتقدير على اهتمامكم بكل ما له علاقة بالخدمات الصحية.
ونود الإحاطة أن وزارة الصحة عملت على تأسيس برنامج المشاركة المجتمعية انسجاماً مع رؤية المملكة 2030 ليكون منصة محفزة وموجهة تسهم في تحقيق التنمية الصحية، من خلال تصميم وتنفيذ شراكات مؤثرة ومستدامة بين الوزارة وجميع مكونات المجتمع، بروح مبادرة واستجابة سريعة، حيث يهدف البرنامج إلى توجيه موارد المجتمع للمجالات ذات الأولوية وتسهيل عملية مساهمة المجتمع في التنمية الصحية، إضافة إلى المساهمة في التنمية الصحية من خلال مبادرات عدة أبرزها:
- تنظيم وتشجيع العطاء الخيري في المجال الصحي.
- تطوير منظومة التطوع الصحي للممارسين الصحيين.
- بناء قدرات الكيانات الصحية الأهلية وغير الربحية وتشجيع التوسع فيها.
- تعزيز المبادرات المجتمعية للأفراد في المجال الصحي.
ويتمركز جوهر المشاركة المجتمعية في أن التنمية الصحية لا يمكن أن تتحقق بالجهود الحكومية فقط، بل لابد من تضافر الجهود من كل أصحاب العلاقة للمساهمة في تحقيق تنمية صحية وتلبية الاحتياجات المتنامية والمتنوعة للمجتمع في المجال الصحي. وإضافة إلى الجهد الكبير الذي تبذله الحكومة في هذا المجال، فإن المجتمع بكل مكوناته وكياناته قادر على أن يكون مساهماً فاعلاً ومؤثراً في الرقي بالصحة العامة للمجتمع.
نأمل الإطلاع.
وتقبلوا أطيب تحياتي،،،
- الإدارة العامة للتواصل والعلاقات والتوعية