أشاد عدد من المسؤولين والتربويين في محافظة الزلفي بالدور الكبير والإيجابي لجائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع في رفع مستويات التحصيل العلمي للطلاب والطالبات، وإسهام الجائزة في إذكاء روح التنافس الشريف وتحسين مستويات الأداء بين العاملين في الميدان التربوي.
فقال عضو لجنة الجائزة عبدالعزيز النصار: «وضع الحوافز التشجيعية للطلاب والطالبات له دور كبير في رفع مستوى تحصيلهم الدراسي، وذلك جانب مهم في دعم العملية التعليمية والإسهام في تحقيق أهدافها».
من جانبه أكد المساعد لتعليم البنين حمد الناصر أن الاستثمار في قطاع التعليم لا يُعد من الكماليات بل هو خيار إستراتيجي، وقال: «تشهد المملكة نهضة تعليمية واسعة تغطي محتوى النظام التعليمي، الأمر الذي أحدث نقلة نوعية في مخرجات التعليم، وجائزة الفالح تُسهم إسهاماً مباشراً في دعم وتحسين العملية التعليمية في مدارسنا».
وأكد عضو لجنة الجائزة مدير التوجيه والإرشاد الأستاذ محمد الناصر أن جائزة الفالح من أهم الحوافز التشجيعية التي تُسهم في رفع مستويات التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات، وقال: «هناك تحسن ملحوظ في درجات الطلاب والنسب التي يُحققونها في اختبار القدرات والاختبارات التحصيلية».
فيما أشارت مديرة التوجيه وإرشاد الطالبات هيا الفرهود إلى أن الجائزة تعتبر دعماً وتحفيزاً للمتفوقين والمتفوقات، ونحن نجني ثمارها وقالت: «أتقدم بالشكر لأسرة الفالح على ما يقدمونه من تشجيع ومؤازرة وجهود رائعة أسهمت في ارتقاء المستويات التحصيلية للطلبة».
إلى ذلك قال عميد الكلية التقنية المهندس سعود الحربي: «جائزة الفالح هي أحد الحوافز التي ينتظرها المتميزون كل عام، وقد حظيت الكلية التقنية كل عام بتقديم المتفوقين من أبنائها المتدربين لهذه الجائزة، فشكراً لأسرة الفالح على هذا العطاء الذي يتجدد كل عام منذ 18 عاماً».
وقال مدير المعهد العلمي المكلف الأستاذ حسين العواد: «في تنافس شريف نقف كل عام مهنئين ومباركين لأبنائنا وبناتنا المتفوقين والمتميزين علماً وخلقاً ومع هذه الجائزة المباركة جائزة الفالح والتي دأبت كل عام على تكريمهم دعماً للعلم والمعرفة والأخلاق الفاضلة، فشكرًا لأصحاب الجائزة هذا البذل».