- انتهت مباريات دور الثمانية في كأس الملك كما هو متوقع لها؛ وتأهلت فِرق الهلال والاتحاد والنصر، وبانتظار الطرف الرابع الذي سيكمل عقد نصف النهائي. وستكون مواجهة النصر والاتحاد قمة ونهائيًّا مبكرًا للبطولة.
* * *
- لا جديد حول الكابتن محمد الشلهوب وما يقال بشأنه من إبداع وتألق رغم تقدمه في العمر؛ فهو نموذج للاعب المكتمل مهاريًّا وسلوكيًّا وانضباطيًّا.. وهو نموذج للاعب المحترف الحقيقي المحافظ على نفسه، العارف واجباته تجاه نفسه وناديه وعقده الاحترافي؛ لذلك ظل عطاؤه مستمرًّا أكثر من عشرين عامًا في الملاعب ناثرًا الإبداع في كل الملاعب.
* * *
- حصول الزميل الكاتب الرياضي إبراهيم بكري على درجة الدكتوراه في القيادة الرياضية من الولايات المتحدة الأمريكية يمثل حقبة جديدة، تدخلها الرياضة السعودية بوجود كفاءات وطنية متخصصة في القيادة الرياضية بشهادات عليا، تنقل مفهوم الإدارة والقيادة الرياضية نحو آفاق أكثر عصرية وحداثة، تواكب مرحلة الرؤية بعيدًا عن الارتجالية والعشوائية والعمل الإداري التقليدي الذي تعاني منه الرياضة السعودية، وأفقدها الكثير من المكتسبات والاستحقاقات داخليًّا وخارجيًّا، وأفقد رياضتنا السعودية الحضور المؤثر والفعال في المحافل القارية والدولية.
وينبغي أن ينال الدكتور إبراهيم بكري وأمثاله من الجيل الصاعد والمتخصص، أمثال محمد وياسر المسحل، وغيرهم، مواقعهم اللائقة بهم التي تعود على رياضة الوطن بالنفع والتطور.
* * *
- قرار استمرار اللاعبين الأجانب الثمانية في الدوري السعودي الموسم القادم لن يكون في صالح الكرة السعودية ولا منتخب الوطن؛ فالفرص تتقلص أمام اللاعب السعودي، وأصبح لا يجد له مكانًا يبرز من خلاله، ويفيد فيه ناديه ومنتخب الوطن، إضافة إلى أنه يشكل مجالاً واسعًا للإهدار المالي، سواء تحملت هيئة الرياضة التكاليف أو تحملتها الأندية. هذا القرار يجب إعادة النظر فيه من كل الجوانب، وإشراك المتخصصين الفنيين في تقويم التجربة.
* * *
- ستبقى المطالبات قائمة لاتحاد الإعلام الرياضي بضرورة الارتقاء بهذا الإعلام، وبما يطرح في مختلف الوسائل الإعلامية.. فما يحدث حاليًا بلغ درجة متردية من الطرح المسف الذي لا يراعي أخلاقًا مهنية ولا إنسانية.. بل هناك سباق بين أطراف متعددة لنشر التعصب وتأجيج الجماهير وتعمد الكذب والتضليل.. وما لم يستطع اتحاد الإعلام الرياضي فعل شيء تجاه هذا الإعلام المنفلت فإنه لن يستطيع تحقيق أي تقدُّم في أداء مهامه.
* * *
- الأهلاويون بانتظار نهاية الموسم لإعادة ترتيب بيتهم من الداخل، واختيار مجلس إدارة جديد، يستطيع أن يواكب تطلعات وآمال الراقي وجماهيره بعد أن أعياهم السقوط المتكرر، وعدم قدرة الإدارات المتعاقبة على صنع فرح يوازي تلك الآمال، ويرتقي لها.