الجبيل - عيسى الخاطر:
أعرب محافظ الجبيل المكلف عبدالله بن ناصر العسكر عن سعادته بزيارة خادم الحرمين الشريفين الميمونة، وقال: تبتهج المنطقة الشرقية، مدنها ومحافظاتها وقراها، ويسعد أبناؤها بالزيارة الميمونة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -أيده الله بنصره وتوفيقه- وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع الأمين - حفظه الله - للمنطقة الشرقية، وهي امتداد لزيارات الخير والنماء التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لمناطق المملكة، وما يصحبها من افتتاح وتدشين للمشاريع التنموية الكبرى.. وهو أمر ليس بمستغرب على ولاة أمرنا - رعاهم الله - الذين يتلمسون بكل جد احتياجات المواطنين، ويسهرون على تلبيتها مهما كانت الصعوبات والتحديات. وتشكل هذه الزيارة مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء هذه المنطقة بكل ما تحقق في هذه المنطقة العزيزة من مشاريع وإنجازات عملاقة في عهده الميمون - حفظه الله -. سائلاً الله الكريم أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
من جهته، رحَّب المهندس نايف بن فيصل الدويش رئيس بلدية محافظة الجبيل بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - إلى المنطقة الشرقية، وقال: ولا شك أن لهذه الزيارة وقعًا كبيرًا وتأثيرًا بالغًا في نفوس أهالي المنطقة الشرقية، وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية، التي تعبِّر عن مدى التواصل القوي بين الشعب وحكومتنا الرشيدة. وإن زيارة الملك سلمان للمنطقة الشرقية دليلٌ واضح على ما تحظى به المنطقة وأهلها من مكانة لديه - حفظه الله ورعاه - الذين يكنُّ لهم كل الحب والتقدير.. فأهلاً وسهلاً بخادم الحرمين الشريفين بين أبنائه في المنطقة الذين يبادلون القيادة الحب والوفاء، وهي تنعم بما أكرمها الله من نِعم كبيرة كبقية مناطق المملكة. ومسيرة العطاء والتنمية تستمر في عهد سلمان الخير من خلال العديد من المشاريع التنموية والاقتصادية الكبيرة التي سيدشنها - حفظه الله ورعاه - خلال زيارته إلى المنطقة، التي تثبت أن قيادتنا الرشيدة حريصة على رعاية شعبها ومصالحه، وتوفير جميع ما يحتاج إليه، إضافة إلى أن الزيارة تعبِّر عن مدى حرص ولاة أمرنا على الاطلاع عن قرب على احتياجات المناطق من خلال الالتقاء بالمواطنين، والاستماع إليهم.. وهو نهج سار عليه جميع ملوك المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -. وهذه الأيام ونحن نستقبل الملك سلمان فإننا نجدد البيعة له، ونعاهده على الوفاء والسمع والطاعة.
وقال معمر بن غرسان الزهراني مدير مكتب التعليم بمحافظة الجبيل: تشرف المنطقة الشرقية في هذه الأيام بالزيارة الميمونة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه -. وما زيارته - حفظه الله - بعد انتهاء أعمال القمة العربية التي عُقدت مؤخرًا في تونس إلا دليل اهتمام منه - حفظه الله - بالمنطقة الشرقية وأهلها أسوة ببقية مناطق المملكة. ويتطلع أهالي المنطقة بشوق دائم إلى زيارته - حفظه الله - لتجديد الولاء والانتماء والطاعة لله، ثم لقيادتنا الرشيدة، ولوطننا الحبيب المملكة العربية السعودية.
نسأل الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين، ويديم الأمن والأمان على وطننا. وقال علي بن سيف الخاطر عضو المجلس البلدي بالجبيل: استبشرت المنطقة الشرقية بالحب الصادق، وبمشاعر الولاء والانتماء، في تعبير ينم عن مدى قوة التلاحم بين القيادة والشعب. مشيرًا إلى أن هذه الزيارة الملكية الكريمة للمنطقة الشرقية تأتي لتؤكد أن ما تحقق في بلادنا الحبيبة (المملكة العربية السعودية) من نمو اقتصادي وازدهار معيشي على الأصعدة كافة، إضافة إلى ما تنعم به من أمن واستقرار ورخاء, كان بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً، ثم نتيجة للعناية والاهتمام الدائم الذي تلقاه مناطق وطننا الغالي من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ـ حفظهما الله -.
من جهته، تحدث سعد بن فضل البوعينين عضو المجلس البلدي لمحافظة الجبيل، وقال: تسعد المنطقة الشرقية بزيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية، وهي الزيارة الكريمة التي تجسد رعايته - حفظه الله - للنهضة التنموية الشاملة، وترسخ مبدأ التواصل الشعبي والتلاحم بين الراعي والرعية. وحرصه - حفظه الله - على زيارة المنطقة الشرقية بعد مشاركته في القمة العربية في تونس يؤكد أن خادم الحرمين الشريفين مهتم بشكل كبير بزياراته التفقدية للمناطق، ومتابعته الدقيقة لمشاريع التنمية فيها ضمن استراتيجية التنمية المناطقية التي باتت أهم ملامح هذا العصر المبارك، وأسست أدوات التنمية المستدامة التي طبقها الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان لنقلة اقتصادية، ستعود على البلاد والعباد بالخير والنفع العظيم.
وفي هذا الجانب ينبغي أن نشير إلى حجم المنجزات التنموية التي تحققت خلال مدة زمنية بسيطة، لم يكن أكثر المتفائلين متوقعًا لها، التي أضحت من فضل الله وبركته كالأشجار المثمرة التي غرست في جميع أرجاء الوطن، وبدت خيراتها تعم البلاد.. من مشاريع صناعية، ومدنية، وتنموية تعتبر القاعدة الحقيقية لبناء المجتمع المتحضر.