بريدة - عبدالرحمن التويجري:
شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، مساء أمس الأول حفل تخريج الدفعة الخامسة لطلاب كلية الغد الدولية للعلوم الطبية التطبيقية، بفندق الموفنبيك بمدينة بريدة، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي، ومدير عام الشؤون الصحية مطلق الخمعلي، وعدد من المسؤولين بالمنطقة.
وفور وصول سموه لمقر الحفل عزف السلام الملكي، ثم بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعدها بدأت مسيرة الطلاب الخريجين، عقب ذلك ألقى رئيس مجلس أمناء الكليات الدولية للعلوم الطبية التطبيقية إبراهيم الزويد كلمة قدم فيها الشكر لسموه على رعايته حفل التخرج، وتتويج الطلاب لسنوات قضوها في الدراسة والبذل والتحصيل العلمي ليكونوا قدوة في خدمة وطنهم، مبيناً أن الكليات هي إحدى روافد بناء الإنسان، لإعداد الكوادر الوطنية التي تتواكب مع رؤية المملكة 2030 ، من خلال المساهمة في مستوى الصحة وتقديم خدمات صحية متميزة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، مقدماً التهنئة للخريجين بحصولهم على التخرج، مثمناً لمنسوبي الكليات الجهود التي قدموها للطلبة وإعدادهم كوادر صحية مؤهلة نستشعر قدرتها على المنافسة في سوق العمل. بعد ذلك قدم الطالب سرور الرشيدي رسالة موجهة من الخريجين إلى الجنود البواسل وما يقومون به من تضحيات من أجل حفظ الوطن ومواطنيه. إثر ذلك شاهد سموه والحضور عرضا مرئيا عن الوطن وتطوره، ثم ألقى الخريج عبدالكريم الأيوبي كلمة الخريجين نيابة عنهم.
ثم شهد سموه والحضور عرضا مرئيا يحكي عن كليات الغد الدولية بالمملكة ومشاريع المباني الدائمة للكليات بمختلف مناطق المملكة. عقب ذلك ألقى سمو أمير منطقة القصيم كلمة قال فيها: إن هذا الحفل ينبض بروح الوطنية، وهنيئاً لقيادة ووطن يحتضن من أبنائه رجال أعمال مخلصين بذروا بذرة صالحة للاستثمار في تأهيل أبناء وبنات الوطن بالتعليم المهني والتدريب المتخصص بجميع مجالاته العلمية.
وأبدى سموه فخره واعتزازه برجال الأعمال الأوفياء المخلصين الذين يستثمرون في وطنهم والذي تتسابق رؤوس الأموال من جميع الدول للاستثمار فيه للأمن والاستقرار الذي نعيشه ولله الحمد، مؤكداً أننا بحاجة ماسة لرجال الأعمال المخلصين والمحبين لوطنهم للاستثمار بوطنهم ليصل إلى عنان السماء، مثمناً لرجل الأعمال إبراهيم الزويد مساهماته الوطنية في مثل هذا الصرح العلمي الكبير وكثير من المبادرات الوطنية التي يبادر بها، مؤكداً أن مقياس نهضة الأمم بالعلم والتعليم، مهنئاً الشباب الخريجين والخريجات الذين هم حصاد بذرةٍ أينعت الخير في وطن الخير والعزة والشموخ مهنئناً أولياء أمورهم على تخرج أبنائهم.
وفي الختام كرم سمو أمير منطقة القصيم الخريجين المتميزين، وعدداً من الجهات الحكومية، ثم أخذت الصور التذكارية مع سموه للخريجين.