الدمام - سلمان الشثري:
أعرب رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية وأمانتها العامة عن امتنانهم وسعادتهم الغامرة بالزيارة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك، سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- إلى المنطقة الشرقية، مؤكّدين اعتزازهم وتفاؤلهم بالزيارة، التي تدفع الهمم وتقوِّي العزائم على تقديم المزيد في مسيرة البناء والتشييد وتبعث على التفاؤل بقدوم الخير إلى أرض الخير، وأشاروا إلى أنها زيارة تعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالمنطقة وأبنائها والوقوف على احتياجاتهم ومتطلباتهم وتفقد شؤونهم والحث على إنجاز مصالحهم.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان -سلّمهما الله- إلى المنطقة الشرقية؛ تُشكِّل أهمية كُبرى للمنطقة وأهلها، فهي تُعبّر من ناحية عن مدى قُرب وتلاحم القيادة بالمواطنين، ومن ناحية أُخرى تأتي تجسيدًا للأهمية الكبيرة التي يحظى بها هذا الجزء الغالي من أرض الوطن المعطاء لدى قيادتنا الرشيدة.
وأكد الخالدي، على أن زيارتهما إلى المنطقة الشرقية وتشريفهما لها، هو مصدر فخر واعتزاز لنا جميعًا واستنهاضًا نحو المزيد من العمل والاجتهاد لأجل رفعة وطننا الغالي، فإنها تدفع الهمم وتقوِّي العزائم على تقديم المزيد في مسيرة البناء والتشييد على كافة الأصعدة، التي تشهدها المملكة بوجه عام والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص، فالمشروعات تنطلق هنا وهناك والحركة الاقتصادية تنشط يومًا عن الآخر والمؤشرات الإيجابية تعلو في سماء المملكة وفي القلب منها المنطقة الشرقية لتؤكد على سلامة الرؤية والمسيرة، معبرًا عن ترحيبه وكافة القطاع الخاص بتشريف القيادة الرشيدة أرض الخير، مؤكدًا أنها بُشرى خير ونماء تدفع المنطقة إلى مزيدٍ من التقدّم والنجاح.
ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، بدر بن سليمان الرزيزاء، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله- إلى المنطقة الشرقية، تُعبّر عن مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالمنطقة وأبنائها والوقوف على احتياجاتهم ومتطلباتهم وتفقد شؤونهم والحث على إنجاز مصالحهم، فهي زيارة كريمة تؤكد على تلاحم القيادة والشعب وتُرسخ لمكانة المنطقة الشرقية كعنوان للنهضة الصناعية والتجارية بين مختلف مناطق المملكة.
فيما رأى عضو مجلس الإدارة، إبراهيم بن محمد آل الشيخ، في زيارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين إلى المنطقة الشرقية، حرصًا كبيرًا على القرب من كافة أبناء هذا البلد المعطاء، وهي سياسية مُتأصلة في قيادتنا الرشيدة، حيث الحرص الدؤوب على التلاحم مع الشعب وفتح الأبواب أمامه - فلا فواصل بين القيادة والشعب- مؤكدًا أنها زيارة لها دلالتها وانعكاساتها على المنطقة الشرقية وأبنائها، وتُمثّل خطوة مُحفزة للقطاع الخاص على استكمال مسيرة التنمية والبناء والعمل الجاد على أن يكون قدر المسؤولية التي على عاتقه.
وعبَّر من جانبه، عضو مجلس الإدارة، أحمد بن سليمان المهيدب، عن ترحيبه بزيارة الملك سلمان وولي عهده -أيّدهم الله- إلى المنطقة، وقال: إنها زيارة تشريف كبير ة للمنطقة وأهلها، وأكّد أنها مثال واضح لمدى حرص القيادة على تحقيق النماء والرخاء للمواطن وأنها رسالة اهتمام من القيادة الرشيدة بمصالح واحتياجات المواطنين.
وأكد المهيدب، أن المملكة شهدت في عهد قيادتنا الرشيدة انطلاقه كبيرة ناحية المستقبل، فمنذ انطلاق رؤية 2030م، ونحن نرى عمل دؤوب وجهد حثيث لإعادة صياغة مختلف القطاعات الاقتصادية وصولاً إلى وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، فأهلاً وسهلاً بمليكنا وولي عهده الأمين وسدد الله خطاهم في كل خير.
وقال عضو مجلس الإدارة، بدر بن محمد العبد الكريم، إن وجود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين اليوم بيننا، إنما يؤكّد أن القيادة الرشيدة تقترب من شعبها وتحرص على التواصل معه والتعاطي مع احتياجاته، ولفت إلى أن هذه الزيارة تدعم مسيرة النمو والتنمية الآخذة في التقدم بالمنطقة يومًا بعد الآخر، مؤكدًا أن المنطقة اليوم تبتهج بوجودهم الميمون الذي يُمثِّل حدثًا استثنائياً للمنطقة وأبنائها.
واعتبر العبد الكريم، أن العطاء الذي قدّمه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين منذ توليهما مقاليد الحكم للمواطنين ولهذا الوطن يعد إنجازًا قياسيًا، وهذا الشيء إنما يدل على رؤية واضحة ونظرة ثاقبة وطموح كبير في خدمة هذا الوطن المعطاء.
وأبدى من جهته، عضو مجلس الإدارة بندر بن رفيع الجابري، سعادته بالزيارة الميمونة، التي رأى أنها تؤشّر إلى مدى حرص ولاة أمورنا - حفظهم الله- على تفقد الأحوال والاطمئنان بأنفسهم على أمور واحتياجات المواطنين، وعلى مدى الاهتمام والرعاية بكل صغيرة وكبيرة تخص الوطن والمواطن.
وقال الجابري، إن مليكنا وولي عهده الأمين استطاعا -بتوفيق الله- وكرمه أن يضعا أُسس البناء المستدام في كافة مناطق المملكة وأن يُحدثا تغيّرات جوهرية في البنية الاقتصاد الوطني فأصبح أكثر صلابة وقدرة على تحقيق التنوع والريادة.
ومن جانبه، قال حمد بن حمود الحماد، عضو مجلس الإدارة، إن المنطقة الشرقية تتزيَّن اليوم بوجود خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين -حفظهما الله- معبِّرًا عن سعادته الكبيرة وجميع أهالي المنطقة بتشريفهم وحرصهم على تفقد أحوال المنطقة ومشروعاتها التي تنطلق في كافة المحافظات، مشيرًا إلى أن المملكة في عهدهما المبارك تتقدّم وتتطور وفقًا لرؤية رائدة وإرادة حاسمة نحو مستقبل أكثر أمنًا للأجيال القادمة، مؤكدًا أن حزمة الإصلاحات التي قادها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين عزَّزت اقتصاد المملكة وجعلته أكثر جذبًا للاستثمار، وهو ما نلّمسه اليوم من تدفق للاستثمارات ونمو في الاقتصاد على كافة المستويات.
وبيَّن العضو، ضاري بن عبدالرحمن العطيشان، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، هو مثالاً للقيادة الرشيدة ونموذجًا للقائد الهادف إلى رفعة دينه ووطنه بين الأمم، وأن ولي العهد صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان، هو مثال للقيادة الشابة التي ننهل من قوتها وحركتها وتطلعاتها لمستقبل واعد لهذا البلد المعطاء، مشيرًا إلى أن زيارتهما اليوم للمنطقة الشرقية إنما تعبر عن مدى اهتمامهما وحرصهما على تنمية المناطق والعمل على الاستفادة من كافة مقوماتها ومواردها، وتوقع العطيشان، مزيدًا من الحراك الاقتصادي في المنطقة لاسيّما بعد هذه الزيارة المباركة لافتًا إلى ما تبديه القيادة من تواصل دائم بمختلف مناطق المملكة للاطلاع على أحوال المواطنين وتحقيق رفاهيتهم.
وقال عضو مجلس الإدارة ناصر بن راشد آل بجاش إن هذه الزيارة تُجسد مدى التواصل البناء بين القيادة والشعب، وإنها تأتي في إطار النهج الذي تتبعه قيادتنا الرشيدة لعقود طويلة، حيث التواصل المباشر، كما سيكون لها أكبر الأثر على المنطقة وحركتها الاقتصادية. وأضاف البجاش أن هذه الزيارة تأتي تجسيدًا لنهج المتابعة المستمرة والالتقاء المباشر مع أبناء هذا الوطن المعطاء، ذلك النهج الذي لعب دورًا كبيرًا بجانب عوامل أُخرى عدة في تسريع وتيرة الإنجاز في غالبية المشروعات التي انطلقت في العديد من المناطق وعلى رأسهم المنطقة الشرقية، فأهلاً ومرحبًا بمليكنا وولي عهده الأمين على أرض الخير،
وفي السياق نفسه، أعرب نجيب بن عبدالله السيهاتي، عن سعادته بوجود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين - حفظهما الله- على أرض المنطقة الشرقية، وقال إن المنطقة تستبشر هذه الأيام بهذه الزيارة الميمونة، مؤكدًا أنها زيارة تدفعنا جميعًا نحو مزيد من الجهد والعمل لأجل تحقيق الآمال المنشودة في بناء اقتصادي قائم على التنوع والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، معتبرًا هذه الزيارة بما تحمله من هموم القائد بالشعب واحتياجاته حرص على المتابعة، مثالاً يجب علينا جميعًا أن نحتذي به في أعمالنا، فأهلاً وسهلاً بمليكنا وولي عهده في المنطقة الشرقية التي تبتهج جميعها فرحًا بحضورهما وتشريفهما لها.
فيما رأت عضو مجلس الإدارة، نوف بنت عبدالعزيز التركي، أن هذه الزيارة تبشّر بآفاق أكثر اتساعًا للمنطقة الشرقية وأبنائها، وأنها تُمثِّل قوة دفع جديدة لكافة رواد القطاع الخاص، معربة عن اعتزازها بهذه الزيارة الميمونة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حيث شهدت المرأة في عهدهما العديد والعديد من الإنجازات فأصبحت المرأة عضوًا فاعلاً في المجتمع؛ إذ تفتحت أمامها المجالات وتشكلت أمامها العديد من الفرص لتتشارك في مسيرة البناء والتنمية التي تحياها البلاد الآن على قدم وساق في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، معربة عن امتنانها وكافة سيدات أعمال المنطقة بهذه الزيارة المباركة.
ومن جانبه، أكد أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للمنطقة الشرقية، هي بمثابة صورة معبرة عن مدى التماسك والتلاحم بين القيادة والشعب، فهي تعكس مدى العلاقة الوطيدة بين القيادة والمواطنين، التي تنعم بها المملكة من تأسيسها على يد المؤسس - طيب الله ثراه- وعبّر الوابل عن سعادته وكافة العاملين بغرفة الشرقية بهذه الزيارة الميمونة، قائلاً: (إن الغرفة تكتسي اليوم بالسعادة بتشريف خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لأرض الخير والعطاء وأن هذه الزيارة تأتي ضمن مسيرة عطاء لا تنتهي من قيادتنا الرشيدة).