الأستاذ خالد المالك رئيس التحرير:
بالسلامة حالاً ومرتحلاً،،
لو عدت إلى صحافة الستينيات على تواضعها من حيث الشكل لوجدت أن المحرر يتدخل في حالات نادرة فيما ينشر في جريدته. هذه الخاطرة ألحَّت عليَّ هذا الصباح وأنا أطالع مقالة الأخ محمد آل الشيخ عن دول الإرهاب الثلاث!، ما يضيره لو أضاف رابعة وهي أم الإرهاب الرسمي التي تعدى إرهابها المنطقة العربية، تلك هي إسرائيل التي تنعقد القمة العربية وعلى جدول أعمالها عدد من القضايا التي تتصدي لإرهاب هذه الدولة الرائدة في الإرهاب.
من يعي أحداث الخمسينيات يتذكر ماذا فعل إرهابهم بالدولة التي تبنتهم من أول يوم، لقد تآمروا على أمريكا ولم تكمل دولتهم عامها العاشر، أما إرهابهم في فلسطين وتونس ومصر والإمارات ولبنان وغيرها من دول أخرى، فإنه يؤهلهم لاحتلال مركز الصدارة في الإرهاب. إنني أربأ بصحيفة الجزيرة التي تصدر في دولة تحتضن القضية الفلسطينية وتدافع عنها بكل الوسائل أن تسكت عما سكتت عنه هذه المقالة من ظلم إسرائيل وجرائمها التي تدنس قبلة المسلمين الأولى.
المخلص/ سليمان الجاسر الحربش
تعليق «الجزيرة»: نحن لا نتدخل في آراء كتاب الرأي ونعطيهم الحرية ليكتبوا وجهات نظرهم في أجواء مناسبة. كما أننا لا نعلق على كتاباتهم، اتفقت أو لم تتفق معنا. دليلنا نشر مقال محمد آل الشيخ وتعقيب سليمان الحربش عليه.